تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 2٬192 بايت ،  قبل 6 سنوات
أضفت محتوى "الميسوجينية والدين"
سطر 42: سطر 42:     
استخدم مصطفى محمود في كتابه [[في الحب والحياة (كتاب) | في الحب والحياة]] اسلوب مختلف عن العقاد. فالمرأة بالنسبة لمصطفى محمود كائن له هدفه "المختلف" عن الرجل. فلا يجب على المرأة ترك "مملكتها" في بيتها والنزول للعمل، فالسماح لنزولها للعمل هو منعها من تأدية واجبها الحقيقي. لكن وافق مصطفى محمود العقاد في رأيه أن كل ما يشغل بال المرأة هو الملابس و الطبخ.  
 
استخدم مصطفى محمود في كتابه [[في الحب والحياة (كتاب) | في الحب والحياة]] اسلوب مختلف عن العقاد. فالمرأة بالنسبة لمصطفى محمود كائن له هدفه "المختلف" عن الرجل. فلا يجب على المرأة ترك "مملكتها" في بيتها والنزول للعمل، فالسماح لنزولها للعمل هو منعها من تأدية واجبها الحقيقي. لكن وافق مصطفى محمود العقاد في رأيه أن كل ما يشغل بال المرأة هو الملابس و الطبخ.  
      
== الميسوجينية في الأمثال الشعبية ==  
 
== الميسوجينية في الأمثال الشعبية ==  
 
لعبت [[أمثال شعبية | الأمثال الشعبية]] دورًا أساسيًا في تكريس مبادئ العنف  ضد المرأة في مجتمعات عدة. ففي الثقافة المصرية حرضت العديد من الأمثال على على إستخدام العنف الجسدي ضد المرأة: "اكسر للبت ضلع يطلعلها أربعة وعشرين". كما صورت المرأة على انها كائن فاسد وماكر لا يُثق به: "يا ويل من أعطى سره لمراته يا طول عذابه وشتاته". وصورت المرأة على أنها أساس الشرور: "البنت تجيب العار والمعيار والعدو لباب الدار". كما صورت المرأة ككائن ضعيف بحاجة دائمة لمن يساندها: ""ضل راجل ولا ضل حيط". وفي الثقافة التونسية، روجت بعض الأمثال لفكرة عدم عقلانية المرأة وجهلها: "البنت والخادم رأيهم عادم". كما أكدت على أن المرأة أساس الشرور: "بو البنات ما يبات متهنّي"
 
لعبت [[أمثال شعبية | الأمثال الشعبية]] دورًا أساسيًا في تكريس مبادئ العنف  ضد المرأة في مجتمعات عدة. ففي الثقافة المصرية حرضت العديد من الأمثال على على إستخدام العنف الجسدي ضد المرأة: "اكسر للبت ضلع يطلعلها أربعة وعشرين". كما صورت المرأة على انها كائن فاسد وماكر لا يُثق به: "يا ويل من أعطى سره لمراته يا طول عذابه وشتاته". وصورت المرأة على أنها أساس الشرور: "البنت تجيب العار والمعيار والعدو لباب الدار". كما صورت المرأة ككائن ضعيف بحاجة دائمة لمن يساندها: ""ضل راجل ولا ضل حيط". وفي الثقافة التونسية، روجت بعض الأمثال لفكرة عدم عقلانية المرأة وجهلها: "البنت والخادم رأيهم عادم". كما أكدت على أن المرأة أساس الشرور: "بو البنات ما يبات متهنّي"
 +
 +
== الميسوجينية والدين ==
 +
يستخدم العديد من رجال الدين تفسير النصوص الدينية كوسيلة لإثبات نظرتهم الذكورية والميسوجينية ضد المرأة، ويترتب عليه إنسياق المجتمع - رجالًا ونساءًا - وراء هذه الأفكار.
 +
 +
على سبيل المثال، في الفتوى رقم 6925 على موقع "إسلام ويب"، يبرر صاحب الفتوى قوامة الرجل على المرأة قاءلًا: "منح الله الرجل ما منحه من عقل أكمل من عقل المرأة، وعلم أغزر من علمها غالباً، وبعد نظر في مبادئ الأمور ونهاياتها أبعد من نظرها. كان من المناسب والحكمة أن يكون هو صاحب القوامة عليها." ويرجع ذلك - من وجهة نظر المفتي - إلى سببين: الأول: "تفضيل الله الرجال على النساء"، والثاني: "ما أنفقه [الرجل] عليها، وما دفعه إليها من مهر، وما يتكلفه من نفقة في الجهاد."<ref>http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=6925</ref>
 +
 +
وأشار "محمد حسين يعقوب" - أحد دعاة السلفية في مصر - في إحدى دروسه الدينية والتي عرضت على قناة "الناس"، تحت عنوان "كيف تربى النساء؟"، "انه لا يصلح شرعًا ولا عرفًا ولا فطرة أن تعيش المرأة بدون رجل". وأضاف ان الرجل هو "السيد"، ووظيفته هي "القوامة على المرأة" و"تربية الولد"، بينما "دور المرأة في الحياة" هو أن "يسكن" اليها الرجل و"يتغشاها"، مؤكدًا أن هذا ليس كلامه، بل كلام "الله". أما في حال عمل المرأة فقال: "كل قرش تنفقه المرأة على البيت، ينقص من رجولتك [الرجل]" وأضاف الشيخ ساخرًا "لحد ما يبقى زيك زيها".<ref>https://www.youtube.com/watch?v=9xmddU0Rn1Y</ref>
    
== طالع/ي كذلك ==  
 
== طالع/ي كذلك ==  
7٬893

تعديل

قائمة التصفح