تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مراجعة لغوية وتنسيق وإضافة روابط لصفحة أخرى
سطر 6: سطر 6:     
== موجز المترجم ==  
 
== موجز المترجم ==  
تعيد [[جوديث بتلر]] قراءة عمل [[سيمون دي بوفوار]] الأكثر شهرة "[[الجنس الآخر ( و عبارتها "لا تولد
+
تعيد [[جوديث بتلر]] قراءة عمل [[سيمون دي بوفوار]] الأكثر شهرة "[[الجنس الآخر]]" وعبارتها "لا تولد الواحدة امرأة، بل تصبح كذلك" ضمن سياقات وجودية مابعد حداثية لا تسعى وحسب إلى نسف العلاقة المصطنعة بين الجنس و[[جندر | الجندر]] بل و إلى نسف الجنس ذاته. توضح بتلر عبر قراءتها لبوفوار كيف استطاعت الأخيرة تحرير حقل [[دراسات الجندر]] من ثنائيات العقل/الجسد و الانعتاق/التجسد من خلال النظر إلى الجندر كصيرورة مزدوجة المعنى تمثل جدلاً مستمًرا بين المشروع الاختياري الذاتي والبنية الثقافية الخارجية متحدية بذلك نظرية الجندر و نظرية الاختيار الوجودية في شكلهما الكلاسيكي. تطرح الكاتبة نظرة بوفوار عن الجسد و علاقته الشائكة بالجندر مقابل سارترية مسكونة بشبح ديكارتي يفترض مسافة بين الاثنين. وفًقا لبتلر، تزيل بوفوار الغشاوة عن التصور القاصر للجندر كاختيار ذاتي حر منفصل عن محددات الجسد و تعيده إلى الصراع اليومي الملموس مع السائد الثقافي معيدة للفاعلية الشخصية بدورها إمكانات التغيير الحقيقية التي يمكن وفًقا لبتلر أن تتحقق فقط عبر التحدي اليومي و الشخصي لتلك البنى السائدة. علاوة على ذلك، تقدم بتلر إمكانات جديدة لرؤية بوفوار من خلال التعرض لنقاشها حول الذات والآخر من خلال جدلية السيد والعبد الهيغلية، كاشفة بذلك "علاقة الاعتماد المتبادل الأساسية بين "الرجل" المنعتق و "المرأة" لمحددة جسدياً" وبالتالي قصور نموذج الانعتاق المذكر. بدًلا من ذلك، تعالج بوفوار الجسد كوضع ثقافي لا كجسد طبيعي، و هي معالجة فتحت المجال أمام باحثين آخرين لنقد النظام الإجباري [[ثنائية النوع الاجتماعي|ثنائي الجندر]] و كشف استخداماته السياسية، و ربما تجاوزه.
الواحدة امرأة، بل تصبح كذلك" ضمن سياقات وجودية مابعد حداثية لا تسعى وحسب إلى نسف العلاقة المصطنعة بين الجنس و [[جندر | الجندر]] بل و إلى نسف الجنس ذاته. توضح بتلر عبر قراءتها لبوفوار كيف استطاعت الأخيرة تحرير حقل [[دراسات الجندر]] من ثنائيات العقل/الجسد و الانعتاق/التجسد من
  −
خلال النظر إلى الجندر كصيرورة مزدوجة المعنى تمثل جدًلا مستمًرا بين المشروع الاختياري الذاتي والبنية الثقافية الخارجية متحدية بذلك نظرية الجندر و نظرية الاختيار الوجودية في شكلهما الكلاسيكي. تطرح الكاتبة نظرة بوفوار عن الجسد و علاقته الشائكة بالجندر مقابل سارترية مسكونة بشبح ديكارتي يفترض مسافة بين الاثنين. وفًقا لبتلر، تزيل بوفوار الغشاوة عن التصور القاصر للجندر كاختيار ذاتي حر منفصل عن محددات الجسد و تعيده إلى الصراع اليومي الملموس مع السائد الثقافي معيدة للفاعلية الشخصية بدورها إمكانات التغيير الحقيقية التي يمكن وفًقا لبتلر أن تتحقق فقط عبر التحدي اليومي و الشخصي لتلك البنى السائدة . علاوة على ذلك، تقدم بتلر إمكانات جديدة لرؤية بوفوار من خلال التعرض لنقاشها حول الذات والآخر من خلال جدلية السيد و
  −
العبد الهيغلية، كاشفة بذلك "علاقة الاعتماد المتبادل الأساسية بين "الرجل" المنعتق و "المرأة" لمحددة جسدًيا“ وبالتالي قصور نموذج الانعتاق المذكر. بدًلا من ذلك، تعالج بوفوار الجسد كوضع ثقافي لا كجسد طبيعي، و هي معالجة فتحت المجال أمام باحثين آخرين لنقد النظام الإجباري ثنائي الجندر و كشف استخداماته السياسية، و ربما تجاوزه.
      
== المقالة الأصلية ==  
 
== المقالة الأصلية ==  
1٬327

تعديل

قائمة التصفح