خلال النظر إلى الجندر كصيرورة مزدوجة المعنى تمثل جدًلا مستمًرا بين المشروع الاختياري الذاتي والبنية الثقافية الخارجية متحدية بذلك نظرية الجندر و نظرية الاختيار الوجودية في شكلهما الكلاسيكي. تطرح الكاتبة نظرة بوفوار عن الجسد و علاقته الشائكة بالجندر مقابل سارترية مسكونة بشبح ديكارتي يفترض مسافة بين الاثنين. وفًقا لبتلر، تزيل بوفوار الغشاوة عن التصور القاصر للجندر كاختيار ذاتي حر منفصل عن محددات الجسد و تعيده إلى الصراع اليومي الملموس مع السائد الثقافي معيدة للفاعلية الشخصية بدورها إمكانات التغيير الحقيقية التي يمكن وفًقا لبتلر أن تتحقق فقط عبر التحدي اليومي و الشخصي لتلك البنى السائدة . علاوة على ذلك، تقدم بتلر إمكانات جديدة لرؤية بوفوار من خلال التعرض لنقاشها حول الذات والآخر من خلال جدلية السيد و | خلال النظر إلى الجندر كصيرورة مزدوجة المعنى تمثل جدًلا مستمًرا بين المشروع الاختياري الذاتي والبنية الثقافية الخارجية متحدية بذلك نظرية الجندر و نظرية الاختيار الوجودية في شكلهما الكلاسيكي. تطرح الكاتبة نظرة بوفوار عن الجسد و علاقته الشائكة بالجندر مقابل سارترية مسكونة بشبح ديكارتي يفترض مسافة بين الاثنين. وفًقا لبتلر، تزيل بوفوار الغشاوة عن التصور القاصر للجندر كاختيار ذاتي حر منفصل عن محددات الجسد و تعيده إلى الصراع اليومي الملموس مع السائد الثقافي معيدة للفاعلية الشخصية بدورها إمكانات التغيير الحقيقية التي يمكن وفًقا لبتلر أن تتحقق فقط عبر التحدي اليومي و الشخصي لتلك البنى السائدة . علاوة على ذلك، تقدم بتلر إمكانات جديدة لرؤية بوفوار من خلال التعرض لنقاشها حول الذات والآخر من خلال جدلية السيد و |