“مش ساكتة” تأتي كرد فعل للوضع الذي وصلت إليه قضية التحرّش الجنسي في مصر، حيث تتفشى ظاهرة لوم الضحية من جانب المجتمع، بالإضافة لتمتع المتحرش بحصانة من أي عقاب مجتمعي وغالبا من أي عقاب قانوني، الأمر الذي دفع النساء للصمت عما يحدث لهن وساعد على تفشي المشكلة بنسب وصلت حد الوباء. كما أن الأبحاث التي نجريها في خريطة التحرش وخبراتنا في التواصل المجتمعي في 17 محافظة عبر مصر، أظهرت أن صمت بعض النساء حين يتعرضن للتحرّش الجنسي عادة ما يفهم على أنه موافقة على التحرش الذي يتعرضن له، وأن المارة والأشخاص المتواجدين أثناء وقوع التحرّش يتدخلون بصورة أكبر للمساعدة عندما تقوم النساء والفتيات بالدفاع عن أنفسهن والتعبير عن رفضهن ومقاومتهن للتحرّش الذي يتعرضن له. | “مش ساكتة” تأتي كرد فعل للوضع الذي وصلت إليه قضية التحرّش الجنسي في مصر، حيث تتفشى ظاهرة لوم الضحية من جانب المجتمع، بالإضافة لتمتع المتحرش بحصانة من أي عقاب مجتمعي وغالبا من أي عقاب قانوني، الأمر الذي دفع النساء للصمت عما يحدث لهن وساعد على تفشي المشكلة بنسب وصلت حد الوباء. كما أن الأبحاث التي نجريها في خريطة التحرش وخبراتنا في التواصل المجتمعي في 17 محافظة عبر مصر، أظهرت أن صمت بعض النساء حين يتعرضن للتحرّش الجنسي عادة ما يفهم على أنه موافقة على التحرش الذي يتعرضن له، وأن المارة والأشخاص المتواجدين أثناء وقوع التحرّش يتدخلون بصورة أكبر للمساعدة عندما تقوم النساء والفتيات بالدفاع عن أنفسهن والتعبير عن رفضهن ومقاومتهن للتحرّش الذي يتعرضن له. |