تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 60 بايت ،  قبل 6 سنوات
تنسيق
سطر 10: سطر 10:  
==مقالات توضيحية==
 
==مقالات توضيحية==
   −
من مقال عطايا المهبل لدكتور نبيل القط :
+
من مقال عطايا المهبل لدكتور نبيل القط :
 
  "جميعنا – ذكورا وإناثا- نمتلك في البداية أعضاء أنثوية بدائية التكوين، ثم يتحول البعض ممن سيصبحون ذكورا وبسبب نقص ما في كروموزوم واي التافه والمشوه باتجاه مختلف، ويستمر تطور أعضاء الإناث في الاتجاه الذي نعرفه  
 
  "جميعنا – ذكورا وإناثا- نمتلك في البداية أعضاء أنثوية بدائية التكوين، ثم يتحول البعض ممن سيصبحون ذكورا وبسبب نقص ما في كروموزوم واي التافه والمشوه باتجاه مختلف، ويستمر تطور أعضاء الإناث في الاتجاه الذي نعرفه  
 
  من وجود شفرتين خارجيتين وشفرتين داخليتين وأنبوب مرن هو محل اهتمام الذكور، منه يخرج دم الحيض وتخرج الأجنة وعن طريقه تصل الحيوانات المنوية إلى المبايض، وأعلى الأنبوب هذا أنبوب آخر اصغر يخرج منه البول لكنه لا  
 
  من وجود شفرتين خارجيتين وشفرتين داخليتين وأنبوب مرن هو محل اهتمام الذكور، منه يخرج دم الحيض وتخرج الأجنة وعن طريقه تصل الحيوانات المنوية إلى المبايض، وأعلى الأنبوب هذا أنبوب آخر اصغر يخرج منه البول لكنه لا  
سطر 19: سطر 19:  
  وضبط التوازن الحمضي القلوي استعدادا لاستقبال الحيوانات المنوية."  
 
  وضبط التوازن الحمضي القلوي استعدادا لاستقبال الحيوانات المنوية."  
   −
من مقال عطايا المهبل لدكتور نبيل القط
         
في تدوينته كتب نائل:<ref>[http://naelaltoukhy.blogspot.com.eg/2007/08/blog-post_10.html نائل الطوخي: في البحث عن معنى لكس أمك]</ref>
 
في تدوينته كتب نائل:<ref>[http://naelaltoukhy.blogspot.com.eg/2007/08/blog-post_10.html نائل الطوخي: في البحث عن معنى لكس أمك]</ref>
 
<blockquote>
 
<blockquote>
كس أمك عبارة لا تقول شيئا. مبتدأ بلا خبر. فاعل، أو مفعول، بلا فعل ولا مفعول، أو فاعل. كس أمك، هي اقتحام للرجل، أي رجل، لأنه على حد علمي، لم يولد رجل حتى الآن بلا أم، وعلى حد علمي أيضا، لم توجد امرأة حتى الآن بلا كس، وإن وجدت، في خارقة طبيعية، فهي لم تلد، أي أنها لم تصبح أما، أي أنه لم يوجد لها رجل طويل عريض يمكن أن يقال له كس امك. بكلمات أخرى: كس أم جميع البشر. هذا أمر بديهي.
+
كس أمك عبارة لا تقول شيئا. مبتدأ بلا خبر. فاعل، أو مفعول، بلا فعل ولا مفعول، أو فاعل. كس أمك، هي اقتحام للرجل، أي رجل، لأنه على حد علمي، لم يولد رجل حتى الآن بلا أم، وعلى حد علمي أيضا، لم توجد امرأة حتى  
أن يقول رجل لرجل كس أمك فهذا يعني تمزيقا عنيفا لرجولته، تذكيره بأن أمه هي ست في الأول وفي الآخر. الاقتحام تنبع قوته من كونه ليس معلوماتيا، أنت لا تقول أمك شرموطة فيكذب هذه المعلومة، ولا تصفه بابن الوسخة فيقول لك أنت اللي ابن ستين وسخة. إنها شتيمة بلا منفذ، مقفولة على نفسها، غير مفهومة. وإذا كنا نعيش في مجتمع من العقلاء، فالرد الوحيد على كلمة كس امك هو سؤال مندهش: ماله؟
+
الآن بلا كس، وإن وجدت، في خارقة طبيعية، فهي لم تلد، أي أنها لم تصبح أما، أي أنه لم يوجد لها رجل طويل عريض يمكن أن يقال له كس امك. بكلمات أخرى: كس أم جميع البشر. هذا أمر بديهي.
ذكورة كل من الجاني والضحية تتحالف لخلق الشتيمة، بالأصح لخلق كونها شتيمة. المشتوم يشعر بالإهانة فورما يتذكر أن أمه هي امرأة ذات فرج، وأن هذا الفرج، علامة ضعفها الأزلي، هو السبب في وجوده، أن وجوده ملوث بالعار، ملوث بالكس، والشاتم يعرف كيفية النفاذ إلى المشتوم بتذكيره بهذا العار الذي لا يمحى. في هذا تتحالف كس امك مع يا ابن المتناكة، ولأن كلنا كائنات بشرية طبيعية فكلنا أولاد متناكة بلا شك، أو بالأصح، كلنا أولاد متناكات، كلنا ملوث بخطيئة وجودنا من صلب كائن يأخذ فيها.
+
أن يقول رجل لرجل كس أمك فهذا يعني تمزيقا عنيفا لرجولته، تذكيره بأن أمه هي ست في الأول وفي الآخر. الاقتحام تنبع قوته من كونه ليس معلوماتيا، أنت لا تقول أمك شرموطة فيكذب هذه المعلومة، ولا تصفه بابن الوسخة فيقول  
 +
لك أنت اللي ابن ستين وسخة. إنها شتيمة بلا منفذ، مقفولة على نفسها، غير مفهومة. وإذا كنا نعيش في مجتمع من العقلاء، فالرد الوحيد على كلمة كس امك هو سؤال مندهش: ماله؟
 +
ذكورة كل من الجاني والضحية تتحالف لخلق الشتيمة، بالأصح لخلق كونها شتيمة. المشتوم يشعر بالإهانة فورما يتذكر أن أمه هي امرأة ذات فرج، وأن هذا الفرج، علامة ضعفها الأزلي، هو السبب في وجوده، أن وجوده ملوث بالعار،  
 +
ملوث بالكس، والشاتم يعرف كيفية النفاذ إلى المشتوم بتذكيره بهذا العار الذي لا يمحى. في هذا تتحالف كس امك مع يا ابن المتناكة، ولأن كلنا كائنات بشرية طبيعية فكلنا أولاد متناكة بلا شك، أو بالأصح، كلنا أولاد متناكات، كلنا  
 +
ملوث بخطيئة وجودنا من صلب كائن يأخذ فيها.
 
</blockquote>
 
</blockquote>
  
350

تعديل

قائمة التصفح