تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 6٬027 بايت ،  قبل 6 سنوات
ّإضافة محتوى
==المعنى في المعجم==
الفعل الثلاثي ناك (ن ا ك )

==معجم لسان العرب==

ناك: (فعل)
النَّيْكُ : ‏ هو الجماع بلهجاتنا العامية
‏ النَّيْكُ : معروف ، والفاعل : نائِكٌ ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ ، والأَنثى مَنْيُوكة ، وقد ; ناكَها يَنيكها نَيْكاً . ‏‏
والنَّيّاك : الكثير النَّيْك ؛ شدد للكثرة ؛ وفي المثل قال : من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا وتَنَايَكَ القوْمُ : غلبهم النُّعاسُ .
وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ : انطبق بعضها ‏ على بعض . الأَزهري في ترجمة نكح : ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها .

==المعنى في تاج العروس==
ناكها يَنيكُها نَيكًا : جامَعَها : وهو أَصْرَخ من الجِماع
والنَّيّاكُ كشَدّاد : المُكْثِرُ مِنْهُ شُدِّدَ للكَثْرَةِ وفي المَثَل قالَ : مَنْ يَنكِ العَيرَ ينكْ نَيّاكَا
يُضْرَبُ في مُغالَبَةِ الغَلابِ

==استشهادات من التاريخ==
النيك

من ناك ينيك فهو نايك: وهذه الكلمة توازي معنى نكح ينكح فهو ناكح. وتعتبر الغالبية العظمى من الناس هذه الكلمة من الكلمات السوقية التي لا يجدر بأي شخص يحترم نفسه أن يتفوه بها. ولكن مراجعة سريعة لكتب تراثنا المجيد تفيد أن محمدا بن عبد الله قد استخدمها بنفسه:

عن أبي هريرة أنه سمعه يقول : جاء الاسلمي الرسول ، فشهد على نفسه أنه أصاب حرة حراما ، أربع مرات ، كل ذلك يعرض عنه ، فأقبل في الخامسة ، قال : أنكتها ؟ قال : نعم ، قال : حتى غاب ذلك منك في ذلك منها كما يغيب المرود في المكحلة ، والرشاء في البئر ؟ قال : نعم ، قال : هل تدري ما الزنا ؟ قال : نعم ، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا ، قال : فما تريد بهذا القول ؟ قال : أريد أن تطهرني ، قال : فأمر به فرجم

وقد اقتدى به كبار الصحابة ولم يجدو حرجا في استعمالها. فمثلا لم يتحرج حبر الأمة ولص بيت مالها بلا منازع ، عبد الله بن العباس من استعمالها: وقد جاء عن هذه الكلمة في كتاب "تهذيب اللغة" ما يلي

وروي عن ابن عباس أنه كان مُحرِما فأخذ بذنب ناقة من الركاب وهو يقول:

إن تصدق الطير أنك لميسا

وهن يمشين بنا هميسا

فقيل له: يا أبا العباس، أتقول الرفث وأنت محرم؟ فقال: إنما الرفث ما روجع به النساء.

إذن نستخلص مما سبق أن كلمة نيك غير سوقية ما دام قائلها هاشميا بمنزلة النبي أو حبر الأمة وحراميها وما دام محرما في البيت الحرام. ولا يوجد هنالك دليل علمي أن الإمساك بذنب الناقة شرط لإستعمال هذه الكلمة أم لا. ولعل هذه الشروط هي التي جعلت التفوه بها مقصور على الطبقة العلية من الأمة (وليس لأنها سوقية).


(نيك):
وَفِي حَدِيثِ مَاعِزٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «أَنِكْتَهَا» الْأَلِفُ لِلِاسْتِفْهَامِ وَالنَّيْكُ صَرِيحٌ فِي بَابِ الْمُجَامَعَةِ وَسَائِرُ الْأَلْفَاظِ كِنَايَةٌ وَصَرْفُهُ نَاكَهَا يَنِيكُهَا نَيْكًا ثُمَّ قَالَ لَهُ «أَكَانَ هَذَا مِنْك فِي هَذَا مِنْهَا مِثْلَ الْمِيلِ فِي الْمُكْحُلَةِ وَالرِّشَاءِ فِي الْبِئْرِ» الْمُكْحُلَةُ بِضَمِّ الْمِيمِ وَالْحَاءِ مَا يُجْعَلُ فِيهِ الْكُحْلُ وَالرِّشَاءُ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَالْمَدِّ فِي آخِرِهِ الْحَبْلُ.


==مقالات توضيحية==
من مقال هكذا يشتم المصريون للكاتب وليد فكري
واللفظ الأعلى درجة من حيث القسوة من “الخول” هو “المتناك”، فإن كان من الوارد أن الخول يكتفي بالتمايع والرقاعة الشكلية، فإن “المتناك” هو من يؤكد أنه منكوح كالنساء، وهي مشتقة من اسم فعل “النيك” بمعنى النكاح،
وكانت قديما من الألفاظ الدارجة في اللغة العربية، حتى إن الشاعر الأصمعي قال في أبيات له:
“نكحت امرأة من داركم فنكت بشفعتها أربعينا
ونكت الرجال ونكت النساء ونكت البنات ونكت البنينا
وأرسلت إيري في داركم فطورا شمالا وطورا يمينا”

وقد جاء في ألف ليلة وليلة أن سبب قتل شهريار النساء كان أن زوجته الأولى استغلت غيابه فمارست هي وجواريها مع العبيد الجنس الجماعي، فوصف الكاتب فعلهم بأنهم: “قضوا النهار في عناق وبوس ونيك ونحوا من ذلك”.
350

تعديل

قائمة التصفح