تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وضع غلاف الكتاب
سطر 1: سطر 1:  
'''المطالعة العربية لمدارس البنات'''
 
'''المطالعة العربية لمدارس البنات'''
 +
[[ملف:المطالعة العربية.jpg|تصغير|يسار]]
    
هو كتاب من تأليف نبوية موسي المدرسة بمدرسة عباس (قسم البنات) وقد عنى بتصحيحه حضرة الأستاذ احمد إبراهيم المدرس بمدرسة القضاء الشرعي، قررت نظارة المعارف طبع الكتاب على نفقتها واستعماله بمدارس البنات وصحح بمعرفة الأستاذ الشيخ حمزة فتح الله مفتش اللغة العربية.
 
هو كتاب من تأليف نبوية موسي المدرسة بمدرسة عباس (قسم البنات) وقد عنى بتصحيحه حضرة الأستاذ احمد إبراهيم المدرس بمدرسة القضاء الشرعي، قررت نظارة المعارف طبع الكتاب على نفقتها واستعماله بمدارس البنات وصحح بمعرفة الأستاذ الشيخ حمزة فتح الله مفتش اللغة العربية.
   −
ودعت نبوية موسي في هذا الكتاب إلى الصدق والفضيلة والتربية ومكانة الفتاة وإصلاح العلم ومراعاة الصحة والنظافة ،وان الفضائل أخلاق كريمة يحمد المرء على الانصاف بها مثل الاجتهاد والعلم والوفاء والصدق والأمانة والتواضع والصبر والاقدام على الخير ،وان على قدر فضل الانسان يكون حظه في الحياة الدنيا والآخرة ،وان لا فرق في التحلي بالفضل بين الرجل والمرأة أذ أن كلا منهما يحتاج الى الفضل وتكاد المرأة تكون أشد احتياجاً إلى ذلك من الرجل لما تقوم به من تعهد الأطفال ومخالطتهم من ابتداء نشأتهم ومايتعودونه من طباعها في تلك المخالطة وقد تكون هذه الطباع عادة لهم اذا كبروا لتمكنها من نفوسهم الخالية.
+
ودعت نبوية موسي في هذا الكتاب إلى الصدق والفضيلة والتربية ومكانة الفتاة وإصلاح العلم ومراعاة الصحة والنظافة ،وان الفضائل أخلاق
 +
كريمة يحمد المرء على الانصاف بها مثل الاجتهاد والعلم والوفاء والصدق والأمانة والتواضع والصبر والاقدام على الخير ،وان على قدر فضل
 +
الانسان يكون حظه في الحياة الدنيا والآخرة ،وان لا فرق في التحلي بالفضل بين الرجل والمرأة أذ أن كلا منهما يحتاج الى الفضل
 +
وتكاد المرأة تكون أشد احتياجاً إلى ذلك من الرجل لما تقوم به من تعهد الأطفال ومخالطتهم من ابتداء نشأتهم ومايتعودونه من طباعها  
 +
في تلك المخالطة وقد تكون هذه الطباع عادة لهم اذا كبروا لتمكنها من نفوسهم الخالية.
 +
 
    
اهتمت نبوية اهتمامًا خاصًا برياض الأطفال، ودعت إلى الاهتمام بأدب الأطفال، فالمطالعة لها تأثيرها الحسن في الأخلاق والمعارف، ولهذا كان أفضل المدارس ما اجتهد معلموها في تنمية حب المطالعة والبحث في نفوس الأطفال، ليستفيدوا إذا كبروا ما يغرس في نفوس التلاميذ في حب المطالعة والكتب والولوع بالبحث والكشف عن الحقيقة.
 
اهتمت نبوية اهتمامًا خاصًا برياض الأطفال، ودعت إلى الاهتمام بأدب الأطفال، فالمطالعة لها تأثيرها الحسن في الأخلاق والمعارف، ولهذا كان أفضل المدارس ما اجتهد معلموها في تنمية حب المطالعة والبحث في نفوس الأطفال، ليستفيدوا إذا كبروا ما يغرس في نفوس التلاميذ في حب المطالعة والكتب والولوع بالبحث والكشف عن الحقيقة.
1٬247

تعديل

قائمة التصفح