زواج طفلة لا تملك المقومات الفكرية والقانونية والنفسية والصحية التي تؤهّلها للإختيار بحرية ووعي او الالتزام بعقد، هو تزويج اذ هناك طرف آخر اعطى لنفسه الحق بالاختيار بدلاً عنها واتخاذ القرار بتزويجها، لذا فهذا برأينا لا يسمى زواجاً وإنما هو تزويج قسري. وقد يقول البعض أن الفتاة في سن 15 أو 16 أو 17 ليست طفلة وبالإمكان تزويجها اذا هي رغبت بذلك. وهنا نجيب أنه طالما أن هذه الفتاة لا تستطيع القيام باي تصرف قانوني خاص بها كالحصول على دفتر قيادة مثلاً فبالتالي رغبتها بالإرتباط وعقد زواج مدى الحياة وقيادة عائلة لا يمكن الإعتماد عليه كمبرّر للتزويج نظراً لعدم أهلية الطفلة وللمضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تتركها هذه الخطوة عليها. إن أي فناة دون الثامنة عشرة وحتي لو بيوم واحد هي طفلة ومن حقّها التمتّع بالحماية القانونية من التزويج المبكر.<ref>http://www.rdflwomen.org/archives/898</ref> | زواج طفلة لا تملك المقومات الفكرية والقانونية والنفسية والصحية التي تؤهّلها للإختيار بحرية ووعي او الالتزام بعقد، هو تزويج اذ هناك طرف آخر اعطى لنفسه الحق بالاختيار بدلاً عنها واتخاذ القرار بتزويجها، لذا فهذا برأينا لا يسمى زواجاً وإنما هو تزويج قسري. وقد يقول البعض أن الفتاة في سن 15 أو 16 أو 17 ليست طفلة وبالإمكان تزويجها اذا هي رغبت بذلك. وهنا نجيب أنه طالما أن هذه الفتاة لا تستطيع القيام باي تصرف قانوني خاص بها كالحصول على دفتر قيادة مثلاً فبالتالي رغبتها بالإرتباط وعقد زواج مدى الحياة وقيادة عائلة لا يمكن الإعتماد عليه كمبرّر للتزويج نظراً لعدم أهلية الطفلة وللمضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تتركها هذه الخطوة عليها. إن أي فناة دون الثامنة عشرة وحتي لو بيوم واحد هي طفلة ومن حقّها التمتّع بالحماية القانونية من التزويج المبكر.<ref>http://www.rdflwomen.org/archives/898</ref> |