− | إرتكز [[تحليل نفسي نسوي | التحليل النفسي النسوي]] على نقد ودراسة [[سيغموند فرويد]] ونظرياته التحليلية. وفرّقت عالماته بين مصطلحي [[جندر | الجندر]] و [[جنسانية | الجنسانية]]; وعرّفن الجندر على أنه هذه الصفات التي لا تعنمد على الجانب البيولوجي، بل على الإجتماعي للمرء. وأضفن أن مصدر [[عدم مساواة جندرية | عدم المساواة الجندرية]] ينبع من التجارب التي تخوضها الفتيات ويخوضها الصبيان في بداية طفولتهم، والتي تجعل الرجال، فيما بعد، يؤمنون بأنهم [[ذكورة | ذكور]] وتجعل النساء تؤمن بأنهن [[أنوثة | إناث]]. كما أن الجندر يؤدي إلى خلق نظام اجتماعي يسيطر عليه الرجال، والذي يؤثر على التطور النفسي-الجنساني للمرء. في نهايات القرن العشرين، أثرت مجموعة من النسويات الفرنسيات المتخصصات في التحليل النفسي "للأنوثة" بشكل كبير في النظرية النسوية خاصة، وفي مجال التحليل النفسي والفلسفة عامة. وكان من بين هؤلاء المفكرات: [[جوليا كريستيفا]] و [[لوسي إيريجاري]] و [[مود مانوني]]. | + | إرتكز [[علم النفس النسوي | العلم النفسي النسوي]] على نقد ودراسة [[سيغموند فرويد]] ونظرياته التحليلية. وفرّقت عالماته بين مصطلحي [[جندر | الجندر]] و [[جنسانية | الجنسانية]]; وعرّفن الجندر على أنه هذه الصفات التي لا تعنمد على الجانب البيولوجي، بل على الإجتماعي للمرء. وأضفن أن مصدر [[عدم مساواة جندرية | عدم المساواة الجندرية]] ينبع من التجارب التي تخوضها الفتيات ويخوضها الصبيان في بداية طفولتهم، والتي تجعل الرجال، فيما بعد، يؤمنون بأنهم [[ذكورة | ذكور]] وتجعل النساء تؤمن بأنهن [[أنوثة | إناث]]. كما أن الجندر يؤدي إلى خلق نظام اجتماعي يسيطر عليه الرجال، والذي يؤثر على التطور النفسي-الجنساني للمرء. في نهايات القرن العشرين، أثرت مجموعة من النسويات الفرنسيات المتخصصات في التحليل النفسي "للأنوثة" بشكل كبير في النظرية النسوية خاصة، وفي مجال التحليل النفسي والفلسفة عامة. وكان من بين هؤلاء المفكرات: [[جوليا كريستيفا]] و [[لوسي إيريجاري]] و [[مود مانوني]]. |