يعتبر دور المرأة في الإنجاب هو أساسًا للتمييز الجنسي في كثير من المجتمعات، فيرى المجتمع أن تنشئة الأطفال والطبخ وأعمال المنزل
+
يعتبر دور المرأة في الإنجاب هو أساسًا للتمييز الجنسي في كثير من المجتمعات، فيرى المجتمع أن تنشئة الأطفال والطبخ وأعمال المنزل هي مهمة الأم الأساسية، وليست من اختصاصات الرجل فلا يجب أن تتقاسم هذه المسؤولية بين كلاهما. فحتى لو كانت المرأة تعمل ومستقلة ماديًا قبل زواجها "فبمجرد أن يأتي الأطفال الصغار يُقفل الباب على معظم النساء"<ref>https://www.aljumhuriya.net/ar/content/نزق-المرأة?platform=hootsuite</ref>.
−
هي مهمة الأم فقط، ولا يجب أن تتقاسم المسؤولية بين الرجل والمرأة.
+
+
وموقف المجتمع هذا من الوظيفة "الطبيعية" للمرأة، على الحد من بحثها عن "معنى وجودها داخل الأسرة"، مما يؤثر بشكل مباشر على قدر طموحها الاجتماعي والمهني، فتقول المفكرة النسوية [[يوكه سميث]] في مقالها [[مصدر:نزق المرأة| "نزق المرأة"]] (1967) أن:
+
<blockquote>
+
علاقة المجتمع مع الرجل واضحة، ومع المرأة غير واضحة. والمفتاح إلى تلك الظاهرة يكمن في الشكل الحالي للزواج. فالزواج والأبوة أمور عرضية بالنسبة للرجل، وهي ليست كذلك بالنسبة للمرأة. عندما يتزوج الرجل، فهو يختار شريكة لحياته، أما المرأة تختار علاوة على ذلك أسلوب حياة ربّة المنزل. بمعنى آخر: الرجل الذي يسعى لكسب رزقه يعرف بالضبط ما المطلوب منه: سيقضي أربعين عاماً على الأقل داخل المجتمع، لذا من النافع أن يخطط لمستقبله ويسعى باتجاه هدف معين.
+
+
الأمر يختلف بالنسبة للمرأة. هي تعرف أن انشغالاتها المهنية قد تتوقف غداً أو بعد غد، فمن البديهي جداً أن تؤجل التفكير بدل أن تقول لنفسها «هناك هدفي». والنساء اللواتي يبقين عازبات هن أكبر ضحايا هذا الموقف المتردد، فعندما يقررن أن يشتغلن على أنفسهن كمهنيات، يكون الوقت قد فات<ref>https://genderation.xyz/wiki/مصدر:نزق_المرأة</ref>.