وفي سياق متصل، يسرد الفيلم واقعة خلع “هدى شعراوي” للحجاب، بشكل غير الذي ذكرته نفسها في مذكراتها، فقد قال الفيلم إن “شعراوي” أزاحت الحجاب عن وجهها، وكشفته أمام الناس، عقب عودتها من مؤتمر للحركة النسوية (المقصود: مؤتمر روما النسائي الدولي) في العام 1923، وهو ما يعد خرقًا لأحد المحظورات، ولذلك فقد سادت حالة الاستهجان بين الحاضرين، حتى بدأت مجموعة من النساء التصفيق، بينما الواقعة على لسان صاحبتها، لم تكن كذلك، فقد قالت “شعراوي” في مذكراتها “ورفعنا النقاب أنا وسكرتيرتي سيزا نبراوي وقرأنا الفاتحة، ثم خطونا على سلم الباخرة مكشوفتي الوجه، وتلفتنا لنرى تأثير الوجه الذي يبدو سافرًا لأول مرة بين الجموع، فلم نجد له تأثيرًا أبدًا، لأن كل الناس كانوا متوجهين نحو سعد (في إشارة إلى سعد زغلول)، متشوقين إلى طلعته”، أما ردود الأفعال الغاضبة مما فعلته “شعراوي”، جاءت بعد الحدث نفسه، وعندما أصبحت تظهر دائمًا بوجه ثم شعر مكشوفين. | وفي سياق متصل، يسرد الفيلم واقعة خلع “هدى شعراوي” للحجاب، بشكل غير الذي ذكرته نفسها في مذكراتها، فقد قال الفيلم إن “شعراوي” أزاحت الحجاب عن وجهها، وكشفته أمام الناس، عقب عودتها من مؤتمر للحركة النسوية (المقصود: مؤتمر روما النسائي الدولي) في العام 1923، وهو ما يعد خرقًا لأحد المحظورات، ولذلك فقد سادت حالة الاستهجان بين الحاضرين، حتى بدأت مجموعة من النساء التصفيق، بينما الواقعة على لسان صاحبتها، لم تكن كذلك، فقد قالت “شعراوي” في مذكراتها “ورفعنا النقاب أنا وسكرتيرتي سيزا نبراوي وقرأنا الفاتحة، ثم خطونا على سلم الباخرة مكشوفتي الوجه، وتلفتنا لنرى تأثير الوجه الذي يبدو سافرًا لأول مرة بين الجموع، فلم نجد له تأثيرًا أبدًا، لأن كل الناس كانوا متوجهين نحو سعد (في إشارة إلى سعد زغلول)، متشوقين إلى طلعته”، أما ردود الأفعال الغاضبة مما فعلته “شعراوي”، جاءت بعد الحدث نفسه، وعندما أصبحت تظهر دائمًا بوجه ثم شعر مكشوفين. |