إذا برهنّا أن الهوية ليست حقيقة بل بنية اجتماعية وخطابية، يمكننا إذن أن ندرك أن خلق تلك الهويات الجديدة ليس اكتشاف مفاجئ لتجارب معاشة غير معروفة مسبقًا، لكنها ابتداع لمصطلحات جديدة لما يمكن أن يتأسس لنا. كل ما نفعله عندما نزيد تصنيفات النوع الاجتماعي هو أننا نخلق قنوات جديدة ودقيقة أكثر تستطيع أن تعمل السلطة من خلالها. ولسنا نحرر أنفسنا بهذه الطريقة، بل نفخخ أنفسنا بمعايير لانهائية وأكثر دقة وقوة حتى يصبح كل منها قيد جديد. | إذا برهنّا أن الهوية ليست حقيقة بل بنية اجتماعية وخطابية، يمكننا إذن أن ندرك أن خلق تلك الهويات الجديدة ليس اكتشاف مفاجئ لتجارب معاشة غير معروفة مسبقًا، لكنها ابتداع لمصطلحات جديدة لما يمكن أن يتأسس لنا. كل ما نفعله عندما نزيد تصنيفات النوع الاجتماعي هو أننا نخلق قنوات جديدة ودقيقة أكثر تستطيع أن تعمل السلطة من خلالها. ولسنا نحرر أنفسنا بهذه الطريقة، بل نفخخ أنفسنا بمعايير لانهائية وأكثر دقة وقوة حتى يصبح كل منها قيد جديد. |