ولدت الأديبة الرائدة ملكة الدار محمد عبد الله بمدينة الأبيض سنة 1920، وتلقت تعليمها الأولى في خلوة الشيخ إسماعيل الولي بالأبيض ثم انتقلت لتكمل تعليمها بكلية المعلمات بأمدرمان لمدة سنتين لتعمل بعد تخرجها في مجال التدريس. تعلمت اللغة الإنجليزية بمجهودها الخاص، وذلك بالمراسلة وبتبادل تعليم اللغة مع بعض المعلمات الإنجليزيات في السودان آنذاك. عملت معلمة في كثير من مناطق السودان، في كسلا وفي سنجة وفي الدلنج ثم في مدرسة أمدرمان الوسطى. عينت مفتشة للتعليم في عام 1960م في كردفان. وكانت ملكة عضوة مؤسسة في جمعية الأبيض الخيرية النسائية. ساهمت بمجهود كبير في حملات التوعية ضد الخفاض الفرعوني في كثير من أقاليم السودان. كما أنها كانت عضوة في الاتحاد النسائي السوداني. إلى أن رحلت في 17 نوفمبر عام 1969 وكانت آخر وظيفة تقلدتها هي وظيفة مفتش مدني بتعليم الخرطوم . | ولدت الأديبة الرائدة ملكة الدار محمد عبد الله بمدينة الأبيض سنة 1920، وتلقت تعليمها الأولى في خلوة الشيخ إسماعيل الولي بالأبيض ثم انتقلت لتكمل تعليمها بكلية المعلمات بأمدرمان لمدة سنتين لتعمل بعد تخرجها في مجال التدريس. تعلمت اللغة الإنجليزية بمجهودها الخاص، وذلك بالمراسلة وبتبادل تعليم اللغة مع بعض المعلمات الإنجليزيات في السودان آنذاك. عملت معلمة في كثير من مناطق السودان، في كسلا وفي سنجة وفي الدلنج ثم في مدرسة أمدرمان الوسطى. عينت مفتشة للتعليم في عام 1960م في كردفان. وكانت ملكة عضوة مؤسسة في جمعية الأبيض الخيرية النسائية. ساهمت بمجهود كبير في حملات التوعية ضد الخفاض الفرعوني في كثير من أقاليم السودان. كما أنها كانت عضوة في الاتحاد النسائي السوداني. إلى أن رحلت في 17 نوفمبر عام 1969 وكانت آخر وظيفة تقلدتها هي وظيفة مفتش مدني بتعليم الخرطوم . |