دافعت بعض النسويات، مثل [[بيتي فريدان]] و[[كيت ميليت]] و[[ويندي كامينر]] و[[جامايكا كينكايد]]، عن البورنوجرافيا التي تصور [[جنسانية]] النساء بشكل إيجابي، بدون تشييء وتحقير للنساء. ورأت [[نسوية إيجابية جنسيا | النسوية الإيجابية جنسيًا]] أن أيدولوجية النسويات الراديكاليات والنسويات المعارضات للبورنوجرافيا، فيما يخص جنسانية النساء، تعمل على قمع النساء مثل الأيدولوجيات [[نظام أبوي | البطريركية]]، حيث أنها تتجاهل [[فعالية]] النساء ورغبتهن الجنسية. وقالت [[إلين ويليس]]: "إن الإدعاء الذي يقول أن البورنوجرافيا هي عنف ضد النساء، تمثل رمزًا لفكرة العصر ما بعد الفيكتوري التي كانت تدعي أن الرجال يرغبن بممارسة الجنس، بينما النساء تتحمله فقط".<ref>[https://www.villagevoice.com/2005/10/18/lust-horizons/ مقال Lust Horizons على موقع Village Voice]</ref>
+
دافعت بعض النسويات، مثل [[بيتي فريدان]] و[[كيت ميليت]] و[[ويندي كامينر]] و[[جامايكا كينكايد]]، عن البورنوجرافيا التي تصور [[جنسانية]] النساء بشكل إيجابي، بدون تشييء وتحقير للنساء. ورأت [[نسوية إيجابية جنسيا | النسوية الإيجابية جنسيًا]] أن أيدولوجية النسويات الراديكاليات والنسويات المعارضات للبورنوجرافيا، فيما يخص جنسانية النساء، تعمل على قمع النساء مثل الأيدولوجيات [[نظام أبوي | البطريركية]]، حيث أنها تتجاهل فاعلية النساء ورغبتهن الجنسية. وقالت [[إلين ويليس]]: "إن الإدعاء الذي يقول أن البورنوجرافيا هي عنف ضد النساء، تمثل رمزًا لفكرة العصر ما بعد الفيكتوري التي كانت تدعي أن الرجال يرغبن بممارسة الجنس، بينما النساء تتحمله فقط".<ref>[https://www.villagevoice.com/2005/10/18/lust-horizons/ مقال Lust Horizons على موقع Village Voice]</ref>