# تكملة الاقتباس: «الحرية! لأنه ما من قوة ترغم البائع وشاري سلعة من السلع، ولتكن قوة العمل، غير الإرادة الخاصة الحرة التي يتمتعان بها معًا. فهما يبرمان عقدًا ثنائيًا بوصفهما شخصين حرين متكافئين حقوقيًا. والعقد الذي يتوصلان إليه، ليس سوى الشكل الذي يسبغان في على إرادتهما الموحدة طابعًا قانونيًا. والمساواة! لأن كلًا منهم يقيم علاقته مع الآخر بصفته مجرد مالك لسلعة، ويبادل مُعادِلًا لقاء مُعادِل. الملكية! لأن كل واحد لا يتصرف إلّا بما يملك. وبنتام! لأن كلًا منهما لا يكترث إلا بذاته. والقوة الوحيدة التي تجمع بين الاثنين وتدفعهما للدخول في علاقة ثنائية، هي قوة الأنانية، قوة المنفعة والمصلحة الخاصة. فكلٌ منهما لا يفكر إلا بنفسه ولا يبالي بسواه…». | # تكملة الاقتباس: «الحرية! لأنه ما من قوة ترغم البائع وشاري سلعة من السلع، ولتكن قوة العمل، غير الإرادة الخاصة الحرة التي يتمتعان بها معًا. فهما يبرمان عقدًا ثنائيًا بوصفهما شخصين حرين متكافئين حقوقيًا. والعقد الذي يتوصلان إليه، ليس سوى الشكل الذي يسبغان في على إرادتهما الموحدة طابعًا قانونيًا. والمساواة! لأن كلًا منهم يقيم علاقته مع الآخر بصفته مجرد مالك لسلعة، ويبادل مُعادِلًا لقاء مُعادِل. الملكية! لأن كل واحد لا يتصرف إلّا بما يملك. وبنتام! لأن كلًا منهما لا يكترث إلا بذاته. والقوة الوحيدة التي تجمع بين الاثنين وتدفعهما للدخول في علاقة ثنائية، هي قوة الأنانية، قوة المنفعة والمصلحة الخاصة. فكلٌ منهما لا يفكر إلا بنفسه ولا يبالي بسواه…». |