بدأت القضية بعد إرسال إحدى العاملات السابقات بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إيميل في نوفمبر 2017 لمجموعة من الناشطات والشخصيات النسوية تحذرهن وتتحدث فيه عن واقعتين [[اعتداء جنسي]] منفصلتين تعرضت لهما في 2015 أثناء عملها بالحزب. الحادثة الأولى تذكر المدعية أنها كانت بصحبة محمود بلال (المُدعي عليه) مع عدد من الأصدقاء في أحد المطاعم، قبل أن تفقد وعيها وتتقيأ، لتعود للمبيت مع اثنين من أصدقائها (مالك عدلي وتامر موافي) في منزل المُدعى عليه. وتقول أنه أثناء نومها اغتصبها المدعي عليه مستغلًا حالتها الجسدية وعدم قدرتها على إبداء الرفض. <ref name="DalilAlManasa">[[مصدر:ما نعرفه إلى الآن: دليلك لفهم قضية "فتاة الإيميل" | مقال '''ما نعرفه إلى الآن: دليلك لفهم قضية "فتاة الإيميل"''' على المنصة]] </ref> والحادثة الثانية هي تحرش المرشح الرئاسي السابق والمحامي الحقوقي خالد علي بها، حيث طلب ممارسة الجنس معها "مستغلًا كونه في موقع اجتماعي أعلى بحكم نشاطه في المجال العام، منذ ما يقرب من أربع سنوات"<ref name="egyrev1">[[مصدر:بيان موقف مجموعة ثورة البنات من قضية إيميل التحرش في 11-02-2018 | بيان مجموعة "ثورة البنات" بتاريخ 11 فبراير 2018]]</ref>. | بدأت القضية بعد إرسال إحدى العاملات السابقات بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إيميل في نوفمبر 2017 لمجموعة من الناشطات والشخصيات النسوية تحذرهن وتتحدث فيه عن واقعتين [[اعتداء جنسي]] منفصلتين تعرضت لهما في 2015 أثناء عملها بالحزب. الحادثة الأولى تذكر المدعية أنها كانت بصحبة محمود بلال (المُدعي عليه) مع عدد من الأصدقاء في أحد المطاعم، قبل أن تفقد وعيها وتتقيأ، لتعود للمبيت مع اثنين من أصدقائها (مالك عدلي وتامر موافي) في منزل المُدعى عليه. وتقول أنه أثناء نومها اغتصبها المدعي عليه مستغلًا حالتها الجسدية وعدم قدرتها على إبداء الرفض. <ref name="DalilAlManasa">[[مصدر:ما نعرفه إلى الآن: دليلك لفهم قضية "فتاة الإيميل" | مقال '''ما نعرفه إلى الآن: دليلك لفهم قضية "فتاة الإيميل"''' على المنصة]] </ref> والحادثة الثانية هي تحرش المرشح الرئاسي السابق والمحامي الحقوقي خالد علي بها، حيث طلب ممارسة الجنس معها "مستغلًا كونه في موقع اجتماعي أعلى بحكم نشاطه في المجال العام، منذ ما يقرب من أربع سنوات"<ref name="egyrev1">[[مصدر:بيان موقف مجموعة ثورة البنات من قضية إيميل التحرش في 11-02-2018 | بيان مجموعة "ثورة البنات" بتاريخ 11 فبراير 2018]]</ref>. |