فصل فريدة رمضان من التربية والتعليم بسبب هويتها الجنسية في مصر في 2020
فصل فريدة رمضان من عملها بوزارة التربية والتعليم كمعلمة لغة عربية للمرحلة الابتدرائية بأحدي مدارس محافظة دمياط بمصر بسبب انقطاعها عن العمل لفترة زمنية طويلة، علي أثر العبور الجنسي من جسد ذكر إلي أنثي وهو ما تسبب في فقدها لمصدر دخلها الاساسي[1].
حاولت فريدة التواصل مع مديرية التربية والتعليم التابعة لها لاستئناف عملها وتغيير بياناتها ولكن دون جدوي، وهو ما دفعها للبحث عن مستحقاتها المالية التي كفلها لها القانون وهو المعاش الخاص بفترة عملها كمدرسة، ولكنها تفاجئت بأنها تحمل رقم قومي جديد، ما جعلها غير مستوفية لشروط حصولها علي المعاش.
التمييز القائم علي الهوية الجندرية ظاهرة منتشرة وتمارس في العالم العربي، وهو ما أثر علي فريدة أيضاً سلباً إذ لم يعد بمقدورها العمل في مجال صناعة الحلويات والتي تشتهر بلدتها بصناعتها وتجيدها هي الاخري جيداً،ما تركها دون مصدر دخل، ومن بعد انتقالها الي محافظة البحيرة وهي تعيش علي المساعدات الخارجية.
مراجع
- احمد عمران؛من دمياط وتقيم بالبحيرة.. قصة «فريدة» المتحولة جنسيًا وسر أزمتها مع «التربية والتعليم»؛2020.