الساحة البصرية الجندرية في حرب غزة 2013
الساحة البصرية الجندرية في الحرب تشير إلى الطريقة التي يتم فيها تصوير الجنسين، الرجال والنساء، في السياق العسكري وأحداث الحروب. تشير هذه الساحة إلى كيفية تمثيل الجنسين في وسائل الإعلام والثقافة البصرية، مثل الصور، والأفلام، والرسوم الكاريكاتورية، واللوحات، وما إلى ذلك، خلال فترات النزاع والحروب.
الرسوم التصويرية و الفن التشكيلي
في حرب غزة، يواجه الفلسطينيون وحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي وشراسته المدعومة من رأسماليات العالم. تهدف هذه الحرب الوحشية إلى تصفية الفلسطينيين. تجسيدًا لهذه الحقيقة، استخدم الفنانون ألوانهم ومهاراتهم لنقل الصورة للعالم بأسره.
خلال هذه الحرب، قام بعض الفنانين بتوثيق الأحداث والمشاعر التي ترافق الظروف الصعبة هذه. يُعتبر الفن وسيلة فعّالة للتعبير عن المشاعر التي يعيشها الناس خلال الحروب، سواء كانت الخوف، الألم، الأمل أو حتى السخرية كوسيلة للتصدي للمأساة.
ومن خلال هذا الفن، تمكن الفنانون من التواصل مع العالم بأسره، حيث ساهم في بناء الوعي العام حول قضايا الحرب والصراعات.
كما يُعتبر الفن أيضًا نوعًا من المقاومة للظروف القاسية، حيث يعبر عن الصمود والإرادة في مواجهة الصعاب. يُعد الفن خلال الحروب وسيلة فعّالة للتعبير والتواصل، ويمكن أن يكون أداة قوية لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تنشأ نتيجة للصراعات والحروب.