إضراب ماهينور المصري وسجينات أخريات عن الطعام في مصر في يناير 2020
إعتراضا على الإهمال الطبي بسجن القناطر، أعلنت المحامية الحقوقية ماهينور المصري والسجينات السياسيات اضرابهن عن الطعام في يناير 2020، وامتنعن عن استلام تعيين السجن "الوجبات الغذائية.
سياق
في أعقاب مظاهرات 20 سبتمبر 2019، التي دعا اليها محمد على، وهو مقاول كان متعاقدا مع القوا المسلحة وقام ببث مجموعة من تسجيلات الفيديو، اتهم فيها الرئيس والقوات المسلحة بالفساد، الى تنظيم مظاهرات استجاب لها المئات من القاهرة واسكندرية ومحافظات اخرى يوم الجمعة 20 سبتمبر. سبق ذلك بعدة أشهر مجموعة من الأحداث والقرارات القمعية، كإنهاء الحكومة دعم الوقود في يوليو من نفس العام وقرار مجلس النواب بتعديلات دستورية تزيد المدة الرئاسية للحكم من أربع الى ست سنوات مما يتيح للرئيس البقاء في الحكم حتى عام 2030.
استخدمت السلطات القوة، ردا على مظاهرات 20 سبتمبر وفرض المزيد من القمع بشكل غير قانوني، جاء في حملات القبض التعسفية، والاخفاء قسري وسوء المعاملة والتعذيب بما لايقل عن 4000 شخص، استمرت لفترة وطالت متظاهرين، أطفال، واستهدفت صحافيين/ات ومحامين/ات مدافعون عن حقوق الانسان في حملات اعتقالية ومن بينهم كانت المحامية والمدافعة عن حقوق الانسان ماهينور المصري.
في 22 سبتمبر، قبضت قوات الأمن على المحامية ماهينور المصري، إثر خروجها من مقر نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، اثناء نأدية عملها؛ حيث كانت تحضر تحقيقا مع أحد محامي حقوق الانسان المعتقلين. كما طالت الاعتقالات الصحفيةوالمدافعة عن حقوق الانسان إسراء عبد الفتاح بعد عدة أيام من إعتقال ماهينور ثم تعرضت للتعذيب في مكان لم يُفصح عن، وبعدها بعدة أسابيع الصحفية سلافة مجدى.
تفاصيل
مراجع
- منظمة العفو الدولية؛كل ما تحتاج معرفته بشأن حقوق الانسان في مصر في 2019؛2019
- أخبار بي بي سي عربي؛[محامين مصريين معتقلين يرشحون لجائزة أوروبية لحقوق الإنسان]؛2020
- المفوضية المصرية للحقوق والحريات؛توثيق المفوضية لخبر الاضراب عن الطعام على الفيسبوك؛2020
- فيسبوك؛هاشتاج ماهينور_المصري؛2019
- مدى مصر؛اضراب عن الطعام؛2021
- بي بي سي - عربي؛العفو الدولية: نيابة أمن الدولة في مصر تعمل "كأداة للقمع"... وتنديد دولي باعتقال الصحفيين؛2019