حق المغدورة مادلين
في ظل صمت من المؤسسات الرسمية المعنية في قطاع غزة وصمت إعلامي وبعد مرور ما يُقارب أسبوع على جريمة قتل الفتاة مادلين الجرابعة على يد والدها أطلقت نسويات فلسطينيات دعوة عامة للمشاركة في حملة يوم ٦ يونيو 2020 للكتابة عن قضية مادلين والمطالبة بالعدالة لها، من خلال ابتداع أشكال تضامنية تنوعت بين الكتابة عن القضية ومشاركة صور تعبيرية ولافتات تحت وسم #حق_المغدورة_مادلين.
وعلى الصعيد الرسمي ناشدت الحملة السلطات بعدم التهاون مع المجرم وطالبت بأن يُنظر للقضية باعتبارها جريمة قتل عمد وأن لا تأخذ السلطات المعنية بالأعذار المخففة أثناء إصدار الأحكام كما حدث في جرائم قتل سابقة. لاقت الحملة استجابة واسعة من النساء على منصات التواصل الإجتماعي في المنطقة ومن مجموعات نسوية في عدة بلدان فيما أصدرت عدة مؤسسات حقوقية بيانات استنكار للجريمة وطالبت بعدم التساهل مع جرائم قتل النساء.
وعلى صعيد آخر لاقت الحملة ترحاب وإمتنان من المقربين من الضحية المغدورة مادلين الجرابعة من أهلها وصديقاتها الذين واللواتي لم يكن بمقدورهن الكتابة عن القضية بسبب التهديدات التي طالت العديد منهن بملاحقتهن عشائريا لإجبارهن علي السكوت وإماتة القضية لمصلحة المجرم.
صور تضامنية مع الحملة
الناشطة النسوية فداء