تغييرات

إضافة نقد للفيلم - قيد التعديل
سطر 12: سطر 12:  
|=IMDB
 
|=IMDB
 
}}
 
}}
فيلم مصري من انتاج سنة 1987، تأليف وإخراج رأفت الميهي، ويتناول فكرة [[تحول جنسي|التحول الجنسي]]، حيث تتحول فوزية إلى فوزي.   
+
فيلم مصري من انتاج سنة 1987، تأليف وإخراج رأفت الميهي، ويتناول فكرة [[تحول جنسي|العبور الجنسي]]، حيث تتحول فوزية إلى فوزي.   
 
__TOC__
 
__TOC__
   −
==طاقم العمل==
+
==ملخص الفيلم==
'''الفيلم من بطولة:''' معالي زايد، محمود عبد العزيز وهالة فؤاد، بالاشتراك مع إبراهيم يسري، يوسف داوود ومخلص البحيري.  
+
تدور أحداث القصة حول أحمد (محمود عبد العزيز) وزوجته فوزية (معالي زايد) التي تعاني من معاملة زوجها أحمد وعدم اهتمامه بها بالشكل المطلوب والكافي لأنها أنثى، وبعد رفض أحمد طلب طلاق فوزية منه تقرر فوزية إجراء عملية جراحية للتحول من سيدة إلى رجل، تعاني فوزية من مصاعب جمة بعد تحويل جنسها نظرًا لانتماء مشاعرها لجنس النساء.
   −
'''تأليف (قصة وسيناريو وحوار):''' رأفت الميهي
+
(الملخص من موقع [http://www.elcinema.com/work/1010462 السينما.كوم])
   −
'''إخراج:''' رأفت الميهي
+
==مشاهدة الفيلم==
    +
{{#widget:YouTube|id=jm5rqIIl-1I&feature=youtu.be}}
   −
==ملخص الفيلم==
+
==نقد الفيلم==
تدور أحداث القصة حول (أحمد) وزوجته (فوزية) التي تعاني من معاملة زوجها أحمد وعدم اهتمامه بها بالشكل المطلوب والكافي لأنها أنثى، وبعد رفض أحمد طلب طلاق فوزية منه تقرر فوزية إجراء عملية جراحية للتحول من سيدة إلى رجل، تعاني فوزية من مصاعب جمة بعد تحويل جنسها نظرًا لانتماء مشاعرها لجنس النساء.
+
يبدأ الفيلم بشكوى "فوزية" من الرجال جميعا، ومن قلة أدبهم. تقوم فوزية بكل الأعمال المنزلية وتحتج لأنها متعلمة وحاصلة على شهادة جامعية وتعمل ومع ذلك فهي تقوم بكل الأعمال المنزلية. ويحتج زوجها "أحمد" لاحتجاجها هذا وسئمها قائلا أن كل النساء تقوم بهذه الأعمال ولكنها الوحيدة المجنونة التي تحتج.
 +
 
 +
وبعد هذا، يطرح الفيلم ثاني قضاياه - بعد العمل المنزلي - وهو قضية تأخر النساء عن الترقية بسبب إجازة الوضع، فمدير فوزية في عملها يعلنها صريحة أن زميلها الرجل ستتم ترقيته رغم أنها أكفأ لأنها أخذت إجازة وضع وساعات رضاعة يوميا.  
   −
(الملخص من موقع [http://www.elcinema.com/work/1010462 السينما.كوم])
+
تتعرض فوزية دائما للضغط الاجتماعي، فهي من ناحية مطالبة دائمًا بالأعمال المنزلية، ومن ناحية لا تستطيع الترقي، علاوة على أنها دائما ما تتعرض للتحرش، وكل هذا الضغط يدفعها لطلب الطلاق. وهنا تتعرض فوزية للعنف المعنوي و[[عنف ضد المرأة|العنف الجسدي]] من أبيها الذي يصفعها قائلا أنها يجب ألّا تتفوه بكلمة الطلاق أبدًا، ويوصي أحمد أن يضربها، ثم يعنّف أمها أيضًا لأنها ربت فوزية أنها مثل الصبيان، وهذا ما جعلها ترفض أعمال المنزل.  
   −
==مشاهدة الفيلم==
+
ثم يطرح الفيلم قضية ثالثة، وهي معنى الرجولة، فحين كانت فوزية تعاتب زوجها لأنها صٌفعت أمامه بينما لم يدافع عنها، قالت: "انت راجل انت؟!" فما كان منه إلا أن ضمها إليه ولمّح لها بفحولته، فقالت: "هي دي الرجولة في نظرك؟" وهنا هددها أحمد أنه سيمنعها من العمل ليكون عملها وشغلها الوحيد في الحياة هو بيتها وزوجها وابنها. وهنا تتوعده فوزية برد قوي لا تفصح عنه إلا حين نراها في زيارة للطبيب الذي تصارحه أنها تريد [[العبور الجنسي]].
   −
{{#widget:YouTube|id=jm5rqIIl-1I&feature=youtu.be}}
+
من هذه النقطة، تبدأ مناقشة حول العبور الجنسي من أكثر من وجهة نظر: من ناحية كونه حق من حقوق الإنسان، وإن كان طفرة طبية يدعمها "طب المستقبل"، وأنه "ضد الطبيعة كما أرادها الله".  
    +
الفيلم لا يناقش العبور الجنسي كقضية ولا يناقش [[ديسفوريا جندرية|الديسفوريا الجندرية]] أو اضطراب الهوية الجندرية، ولكنه يطرحه كَحَل فانتازي لأزمة [[ذكورية|الذكورية]] في المجتمع المصري. لم تعاني فوزية من اضطراب ولم تريد أو تسعى لتكون رجلا إلا لتهرب من الأعباء والضغوط الممارسة على النساء وتنعم [[امتياز|بالامتيازات]] التي يتمتع بها الرجال.
    
[[تصنيف:أفلام]]
 
[[تصنيف:أفلام]]
 
[[تصنيف:أفلام من مصر]]
 
[[تصنيف:أفلام من مصر]]
staff
625

تعديل