تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 14: سطر 14:  
|لغة الأصل=en
 
|لغة الأصل=en
 
|العنوان الأصلي=Visual Pleasure and Narrative Cinema
 
|العنوان الأصلي=Visual Pleasure and Narrative Cinema
|النص الأصلي=http://www.composingdigitalmedia.org/f15_mca/mca_reads/mulvey.pdf
+
|النص الأصلي=
|ملاحظة=هناك ترجمة أخرى لهذه المقالة، من إعداد [[وثيقة:المتعة البصرية والسينما الروائية|عبد الرحيم يوسف صادرة عن معهد جوته الإسكندرية]]، و[http://www.composingdigitalmedia.org/f15_mca/mca_reads/mulvey.pdf هنا النص الأصلي بالإنجليزية]  
+
|ملاحظة=هناك ترجمة أخرى لهذه المقالة، من ترجمة [[وثيقة:المتعة البصرية والسينما الروائية|عبد الرحيم يوسف صادرة عن معهد جوته الإسكندرية]]، و[http://www.composingdigitalmedia.org/f15_mca/mca_reads/mulvey.pdf هنا النص الأصلي بالإنجليزية]
 
|قوالب فرعية=
 
|قوالب فرعية=
 
}}
 
}}
سطر 23: سطر 23:  
=== الاستخدام السياسي للتحليل النفسي ===  
 
=== الاستخدام السياسي للتحليل النفسي ===  
 
تسعى هذه الدِراسة مستخدمةً نظريةَ التحليل النفسي نحو استكشافِ أين وكيف يَتم تعزيزُ الافتتانِ بالفيلم، من قِبَل ما هو قائم وفاعل أصلا من أنماط الافتتان داخل الذات الفردية، ونحو دراسة التشكيلات الاجتماعية التي جَبلت هذه الذات. ونقطة انطلاق هذه الدِراسة هي الطريقة التي يَعكس فيها الفيلمُ ويُوحي بالتمايز الجنسي، أو حتى كيف يتلاعبُ على التأويلات الصريحة والمُتأسسةُ اجتماعيا لهذا التمايز الجنسي، والتي تتحكم بالصور وبالوسائل الشهوانية للنظرة وبالمشهد. وإنه لمن المفيد أن نفهم كيف كانت السينما في الماضي في الوقت الذي نحاول فيه بِناءَ نظرية وممارسة تحاولان تحدي هذه السينما. ولهذا فإن نظرية التحليل النفسي تُشكل سِلاحا سياسيا مُلائما لتَظهير الطريقة التي يَبني فيها لاوعيُ النظامِ البطريركي الشكلَ السينمائي.
 
تسعى هذه الدِراسة مستخدمةً نظريةَ التحليل النفسي نحو استكشافِ أين وكيف يَتم تعزيزُ الافتتانِ بالفيلم، من قِبَل ما هو قائم وفاعل أصلا من أنماط الافتتان داخل الذات الفردية، ونحو دراسة التشكيلات الاجتماعية التي جَبلت هذه الذات. ونقطة انطلاق هذه الدِراسة هي الطريقة التي يَعكس فيها الفيلمُ ويُوحي بالتمايز الجنسي، أو حتى كيف يتلاعبُ على التأويلات الصريحة والمُتأسسةُ اجتماعيا لهذا التمايز الجنسي، والتي تتحكم بالصور وبالوسائل الشهوانية للنظرة وبالمشهد. وإنه لمن المفيد أن نفهم كيف كانت السينما في الماضي في الوقت الذي نحاول فيه بِناءَ نظرية وممارسة تحاولان تحدي هذه السينما. ولهذا فإن نظرية التحليل النفسي تُشكل سِلاحا سياسيا مُلائما لتَظهير الطريقة التي يَبني فيها لاوعيُ النظامِ البطريركي الشكلَ السينمائي.
إنَّ مُفارقة التمركز الفالوسي<ref>التمركز الفالوسي (Phallocentrism): مصطلح في النظرية النقدية والتفكيكية وهو نحت من كلمتين فالوس ومركز وضعه دريدا في اشارة الى تفضيل الذكورة -الفالوس- في عملية بناء المعنى.</ref> (Phallocentrism) على جميع مظاهره، تكمن في اعتماده صورةً للمرأة المخصية، كأساس للمعنى في عَالمِه هو.
+
إنَّ مُفارقة التمركز الفالوسي<ref>[[التمركز الفالوسي]] (Phallocentrism): مصطلح في النظرية النقدية والتفكيكية وهو نحت من كلمتين فالوس ومركز وضعه دريدا في اشارة الى تفضيل الذكورة -الفالوس- في عملية بناء المعنى.</ref> (Phallocentrism) على جميع مظاهره، تكمن في اعتماده صورةً للمرأة المخصية، كأساس للمعنى في عَالمِه هو.
    
وهكذا يرتفع هذا الإدراك للمرأة، كعمود الأساس الذي يرتكز عليها النظام كُله؛ إذ انَّ هذا النَقص الذي لديها هو ما يُنتج الفالوسَ كحضورٍ رمزيّ، وإنَّ رَغبتها بما هو خَيرٌ، هو هذا النَقص الذي يدُّل عليه الفالوس. إنَّ النصوص الأخيرة المنشورة في مجلة “الشاشة”<ref>مجلة “الشاشة” (Screen): مجلة أكاديمية بريطانية رائدة تُعنى بدراسة الأفلام السينمائية والاعمال التلفزيونية.</ref>(Screen) حولَ نظرية التحليل النفسيّ والسينما لم تعطِ كثيرَ اهتمامٍ لموضوع الكيفية التي يتم تَمثُّل – عرض الشَكل [[أنثوية | الأنثوي]] في النظام الرمزيّ والذي في نهاية المطاف لا يتحدث الا عن الخِصاء.
 
وهكذا يرتفع هذا الإدراك للمرأة، كعمود الأساس الذي يرتكز عليها النظام كُله؛ إذ انَّ هذا النَقص الذي لديها هو ما يُنتج الفالوسَ كحضورٍ رمزيّ، وإنَّ رَغبتها بما هو خَيرٌ، هو هذا النَقص الذي يدُّل عليه الفالوس. إنَّ النصوص الأخيرة المنشورة في مجلة “الشاشة”<ref>مجلة “الشاشة” (Screen): مجلة أكاديمية بريطانية رائدة تُعنى بدراسة الأفلام السينمائية والاعمال التلفزيونية.</ref>(Screen) حولَ نظرية التحليل النفسيّ والسينما لم تعطِ كثيرَ اهتمامٍ لموضوع الكيفية التي يتم تَمثُّل – عرض الشَكل [[أنثوية | الأنثوي]] في النظام الرمزيّ والذي في نهاية المطاف لا يتحدث الا عن الخِصاء.
7٬893

تعديل

قائمة التصفح