تسعى هذه الدِراسة مستخدمةً نظريةَ التحليل النفسي نحو استكشافِ أين وكيف يَتم تعزيزُ الافتتانِ بالفيلم، من قِبَل ما هو قائم وفاعل أصلا من أنماط الافتتان داخل الذات الفردية، ونحو دراسة التشكيلات الاجتماعية التي جَبلت هذه الذات. ونقطة انطلاق هذه الدِراسة هي الطريقة التي يَعكس فيها الفيلمُ ويُوحي بالتمايز الجنسي، أو حتى كيف يتلاعبُ على التأويلات الصريحة والمُتأسسةُ اجتماعيا لهذا التمايز الجنسي، والتي تتحكم بالصور وبالوسائل الشهوانية للنظرة وبالمشهد. وإنه لمن المفيد أن نفهم كيف كانت السينما في الماضي في الوقت الذي نحاول فيه بِناءَ نظرية وممارسة تحاولان تحدي هذه السينما. ولهذا فإن نظرية التحليل النفسي تُشكل سِلاحا سياسيا مُلائما لتَظهير الطريقة التي يَبني فيها لاوعيُ النظامِ البطريركي الشكلَ السينمائي. | تسعى هذه الدِراسة مستخدمةً نظريةَ التحليل النفسي نحو استكشافِ أين وكيف يَتم تعزيزُ الافتتانِ بالفيلم، من قِبَل ما هو قائم وفاعل أصلا من أنماط الافتتان داخل الذات الفردية، ونحو دراسة التشكيلات الاجتماعية التي جَبلت هذه الذات. ونقطة انطلاق هذه الدِراسة هي الطريقة التي يَعكس فيها الفيلمُ ويُوحي بالتمايز الجنسي، أو حتى كيف يتلاعبُ على التأويلات الصريحة والمُتأسسةُ اجتماعيا لهذا التمايز الجنسي، والتي تتحكم بالصور وبالوسائل الشهوانية للنظرة وبالمشهد. وإنه لمن المفيد أن نفهم كيف كانت السينما في الماضي في الوقت الذي نحاول فيه بِناءَ نظرية وممارسة تحاولان تحدي هذه السينما. ولهذا فإن نظرية التحليل النفسي تُشكل سِلاحا سياسيا مُلائما لتَظهير الطريقة التي يَبني فيها لاوعيُ النظامِ البطريركي الشكلَ السينمائي. |