تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4٬330 بايت ،  قبل 5 سنوات
نقد الفيلم
سطر 15: سطر 15:  
|IMDB=tt0342968
 
|IMDB=tt0342968
 
}}
 
}}
 +
 +
فيلم مصري من إنتاج عام 2001 وهو فيلم للكبار فقط نظرًا لمناقشته جنسانية المراهقين.
 +
 +
==ملخص الفيلم==
 +
"تدور أحداث الفيلم حول المشاكل التي يتعرّض لها الشباب من الجيل الحالي وخاصة عندما يقعون في الحب و تبدأ الاسرة في التدخل، وتقوم مايا بـــ دور إبنة الفنانة دلال عبد العزيز والتي ترتبط بحب أحد الشبان منذ طفولتهما معا عندما تبدأ المشاكل في الظهور تتدخل فيها عائلتاهما."<ref>[https://www.elcinema.com/work/1010627 صفحة الفيلم على موقع السينما.كوم. تاريخ الاسترجاع 30 مايو 2018.] </ref>
 +
 +
أول أحداث الفيلم هو ولادة ياسمين (مايا شيحة) المراهقة لطفلة ويعود بعدها الفيلم ليروي كيف تربت وكيف أثّرت طريقة تربيتها على أسلوب حياتها وكيف أثّر حدث الحمل والولادة على حياتها.
 +
 +
==نقد الفيلم==
 +
يبدأ الفيلم بأسئلة طفلة (ياسمين) عن كيف أتت للحياة وتُقابَل أسئلتها بضحك ثم تثرير أن المعرفة لإجابة السؤال ستكون حين تصير بعمر أمها. ومع تقدمها في مراحل عمرية مختلفة، نجد الأب يتشدد معها فيما يخص ملابسها وطريقة جلستها. ثم نجده في سن صغيرة جدًا يأتي لها بغطاء رأس.
 +
 +
من بداية الفيلم، نجد مقارنة مستترة بين طريقة تفكير وتربية أسرتين: أسرة ياسمين وأمها عواطف (دلال عبد العزيز) وأبيها خالد (عزت أبو عوف) وأسرة ابن خالتها ندى (نور قدري) وأمها نادية (سوسن بدر) وأبيها أحمد (شوقي شامخ). هناك الأسرة شديدة التدين (خالد وعواطف) اللذين تنتج تربيتهما عن طفلة خائفة، وهناك على الجانب الآخر نموذج تربية أكثر صحيةً واعتدالًا (نادية وأحمد) اللذين تنتج تربيتهما عن طفلة أكثر ثقة من نفسها وأكثر تفاهما مع أسرتها وبالتالي أقل "خطئًا" إن جاز التعبير. يظهر التناقض بين الأسرتين في عدة أشكال ومنها الملبس؛ فياسمين ترتدي ألوانًا باهتة بين الأبيض والأسود وندى تلبس ألوانًا أكثر إشراقًا، وندى - على عكس ياسمين - مسموح لها بارتداء المايوه إن أرادت.
 +
 +
لا يتمثل التيار المحافظ في خالد وعواطف فقط، بل أيضًا في الطبيب الذي يجري لياسمين عملية بعد الولادة للحفاظ على حياتها من النزيف، وحين يرى يفوعتها، يتطوع [[ختان الإناث|بختانها]] لأنها حملت في مثل هذه السن، ولأن الأم تخشى الفضيحة، فهي تتستر على جريمة هذا الطبيب.
 +
 +
يناقش الفيلم [[جنسانية]] المراهقين وتعامل المجتمع - من الأسر المختلفة والمدرسة وحتى في الطب - مع الجنسانية. وكيف يؤثر تدين المجتمع على تنشئة الأطفال والمراهقين فيما يخص الجنس والجنسانية. وكيف يقف التشدد عائقًا عن ثقة المراهقين في الأهل والتواصل معهم/ن. وكيف أيضًا يقف منع [[إجهاض|الإجهاض]] عائقًا أمام [[إجهاض آمن]] خاصةً في حالة حدوث حمل غير مرغوب فيه لمراهقة.
 +
 +
ينتهي الفيلم بوفاة الطفلة المبتسرة حتى قبل تسميتها، واستمرار الأب في حبس ابنته وتضييق الخناق عليها بشكل أكبر بالرغم من كل ما حدث نتيجة كبته لها، ثم كابوس يحيط به فيها كل أفراد مجتمعها الذين ساهموا فيما وصلت إليه.
    
[[تصنيف:أفلام]]
 
[[تصنيف:أفلام]]
staff
625

تعديل

قائمة التصفح