تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 28: سطر 28:  
أما شخصية ليلى فرغلي (نيللي كريم) التي كانت صامتة في النصف الأول من أحداث الفيلم نتيجة لتأثرها بوفاة ابنها وزوجها، يتناول الفيلم تعرضها ل[[عنف أسري]] و[[عنف اقتصادي|اقتصادي]] على يد أخيها ووالدها. فأخيها، الذي ينتمي لإحدى المجموعات المحافظة دينيًا، يعمل على منعها من العمل، بالرغم من أنه عاطل عن العمل ويطلب منها أن تعطيه المال الذي تجنيه من عملها. كما يتحكم أخيها في حياتها وعلاقاتها، ويمنعها من التعامل مع صديقاتها.   
 
أما شخصية ليلى فرغلي (نيللي كريم) التي كانت صامتة في النصف الأول من أحداث الفيلم نتيجة لتأثرها بوفاة ابنها وزوجها، يتناول الفيلم تعرضها ل[[عنف أسري]] و[[عنف اقتصادي|اقتصادي]] على يد أخيها ووالدها. فأخيها، الذي ينتمي لإحدى المجموعات المحافظة دينيًا، يعمل على منعها من العمل، بالرغم من أنه عاطل عن العمل ويطلب منها أن تعطيه المال الذي تجنيه من عملها. كما يتحكم أخيها في حياتها وعلاقاتها، ويمنعها من التعامل مع صديقاتها.   
   −
يسعى الفيلم أن يجعل النساء وقضاياهن هي المحور الرئيسي لأحداث العمل، على عكس أغلبية التجارب السينمائية المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة، والتي نادرًا ما تكون من بطولة نسائية مطلقة (على مستوى الشخصيات والأحداث والتيمات) سوى في أفلام معدودة أخرى مثل [[فتاة المصنع]]. ويتم غالبًا الحكم على تلك التجارب السينمائية بالفشل قبل عرضها ونزولها الأسواق. <ref>محمود عبد الشكور، [http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=24112016&id=05e5ee42-7964-45e8-9efe-cba1bff46a09  «يوم للستات».. الفيلم الذى غرق فى حمام السباحة!]، موقع الشروق</ref> كما يعتبر الفشل بالنسبة لمعظم العاملين بمجال السينما متعلق بشباك التذاكر، وهو ما لم ينجح به الفيلم، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب من بينها صعوبة الإنتاج السينمائي المستقل في مصر ومناقشة الفيلم قضايا واقعية تخص المرأة فقط وكسره للصورة النمطية في تشخيص النساء كشخصيّات غير فعّالة أو  هدف وجودها الوحيد في الفيلم هو "إغراء" الرجل وأن تكون المساحة التي يعبر فيها هو عن رغباته. وينجذب المشاهدين للأفلام، في الكثير من الأحيان، بناءً على طبيعة الدور النسائي أو بسبب وجود النجمة المفضلة لهن، ولكن يشترط وجود بطل ذكر لضمان عرض مشاهد يتخللها علاقات [[مغايرة جنسية مغايرة]]، فعلى سبيل المثال، ربما يرجع نجاح بعض الأفلام الأخرى ذات البطولة النسائية مثل "[[احكي يا شهرزاد]]" إلى وجود صبغة ذكورية تتمثل في محمد رمضان وأيضا وجود مشاهد [[عنف جنسي]] وهي من الأشياء التي تجذب المشاهد ويعمل المخرجين على التكريس لوجودها.
+
يسعى الفيلم أن يجعل النساء وقضاياهن هي المحور الرئيسي لأحداث العمل، على عكس أغلبية التجارب السينمائية المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة، والتي نادرًا ما تكون من بطولة نسائية مطلقة (على مستوى الشخصيات والأحداث والتيمات) سوى في أفلام معدودة أخرى مثل [[فتاة المصنع]]. ويتم غالبًا الحكم على تلك التجارب السينمائية بالفشل قبل عرضها ونزولها الأسواق. <ref>محمود عبد الشكور، [http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=24112016&id=05e5ee42-7964-45e8-9efe-cba1bff46a09  «يوم للستات».. الفيلم الذى غرق فى حمام السباحة!]، موقع الشروق</ref> كما يعتبر الفشل بالنسبة لمعظم العاملين بمجال السينما متعلق بشباك التذاكر، وهو ما لم ينجح به الفيلم، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب من بينها صعوبة الإنتاج السينمائي المستقل في مصر ومناقشة الفيلم قضايا واقعية تخص المرأة فقط وكسره للصورة النمطية في تشخيص النساء كشخصيّات غير فعّالة أو  هدف وجودها الوحيد في الفيلم هو "إغراء" الرجل وأن تكون المساحة التي يعبر فيها هو عن رغباته. وينجذب المشاهدين للأفلام، في الكثير من الأحيان، بناءً على طبيعة الدور النسائي أو بسبب وجود النجمة المفضلة لهن، ولكن يشترط وجود بطل ذكر لضمان عرض مشاهد يتخللها علاقات [[مغايرة جنسية|جنسية مغايرة]]، فعلى سبيل المثال، ربما يرجع نجاح بعض الأفلام الأخرى ذات البطولة النسائية مثل "[[احكي يا شهرزاد]]" إلى وجود صبغة ذكورية تتمثل في محمد رمضان وأيضا وجود مشاهد [[عنف جنسي]] وهي من الأشياء التي تجذب المشاهد ويعمل المخرجين على التكريس لوجودها.
    
==عرض الفيلم==  
 
==عرض الفيلم==  
staff
625

تعديل

قائمة التصفح