وفي محاضرة أخرى ألقتها، منشورة بتاريخ 14 مارس 2016، أوضحت كيمبرلي كرينشو أن العديد من الناس قد أساءوا فهم التقاطعية باعتقادهم أنها تناقش فكرة الهويات المتعددة، فأصبح كل شخص يعد كم هوية يمتلك، ولكنها أوضحت فيما بعد أن ما كانت تعنيه بالتقاطعية لم يكن بشكل مبدئي خاصًا بالهويات، ولكنه كان متعلقًا بالطريقة التي تجعل بها البنى الاجتماعية بعض الهويات أكثر هشاشة من غيرها. وتستكمل قائلة أنه إذا رغب أحد في معرفة كم عدد من التقاطعيات مهم، فعليه أن ينظر من حوله، وعليه أن يتساءل حول السياق وعن أنواع التمييز المختلفة التي تُمارس في هذا السياق، وعليه أن يتساءل أيضًا عن السياسات المتبعة في هذا السياق وعن البنى المؤسسية التي تلعب دورًا يساهم في إقصاء بعض الأشخاص دونًا عن آخرين.<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=-DW4HLgYPlA محاضرة لكيمبرلي كرينشو، منشورة بتاريخ 14 مارس 2016، استرجعت بتاريخ 24 يوليو 2018]</ref> | وفي محاضرة أخرى ألقتها، منشورة بتاريخ 14 مارس 2016، أوضحت كيمبرلي كرينشو أن العديد من الناس قد أساءوا فهم التقاطعية باعتقادهم أنها تناقش فكرة الهويات المتعددة، فأصبح كل شخص يعد كم هوية يمتلك، ولكنها أوضحت فيما بعد أن ما كانت تعنيه بالتقاطعية لم يكن بشكل مبدئي خاصًا بالهويات، ولكنه كان متعلقًا بالطريقة التي تجعل بها البنى الاجتماعية بعض الهويات أكثر هشاشة من غيرها. وتستكمل قائلة أنه إذا رغب أحد في معرفة كم عدد من التقاطعيات مهم، فعليه أن ينظر من حوله، وعليه أن يتساءل حول السياق وعن أنواع التمييز المختلفة التي تُمارس في هذا السياق، وعليه أن يتساءل أيضًا عن السياسات المتبعة في هذا السياق وعن البنى المؤسسية التي تلعب دورًا يساهم في إقصاء بعض الأشخاص دونًا عن آخرين.<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=-DW4HLgYPlA محاضرة لكيمبرلي كرينشو، منشورة بتاريخ 14 مارس 2016، استرجعت بتاريخ 24 يوليو 2018]</ref> |