تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 1٬767 بايت ،  قبل 6 سنوات
←‏تقاطعية كيمبرلي كرينشو: إزالة مقطع مركز دعم لبنان
سطر 58: سطر 58:  
وفي محاضرة أخرى ألقتها، منشورة بتاريخ 14 مارس 2016، أوضحت كيمبرلي كرينشو أن العديد من الناس قد أساءوا فهم التقاطعية باعتقادهم أنها تناقش فكرة الهويات المتعددة، فأصبح كل شخص يعد كم هوية يمتلك، ولكنها أوضحت فيما بعد أن ما كانت تعنيه بالتقاطعية لم يكن بشكل مبدئي خاصًا بالهويات، ولكنه كان متعلقًا بالطريقة التي تجعل بها البنى الاجتماعية بعض الهويات أكثر هشاشة من غيرها. وتستكمل قائلة أنه إذا رغب أحد في معرفة كم عدد من التقاطعيات مهم، فعليه أن ينظر من حوله، وعليه أن يتساءل حول السياق وعن أنواع التمييز المختلفة التي تُمارس في هذا السياق، وعليه أن يتساءل أيضًا عن السياسات المتبعة في هذا السياق وعن البنى المؤسسية التي تلعب دورًا يساهم في إقصاء بعض الأشخاص دونًا عن آخرين.<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=-DW4HLgYPlA محاضرة لكيمبرلي كرينشو، منشورة بتاريخ 14 مارس 2016، استرجعت بتاريخ 24 يوليو 2018]</ref>
 
وفي محاضرة أخرى ألقتها، منشورة بتاريخ 14 مارس 2016، أوضحت كيمبرلي كرينشو أن العديد من الناس قد أساءوا فهم التقاطعية باعتقادهم أنها تناقش فكرة الهويات المتعددة، فأصبح كل شخص يعد كم هوية يمتلك، ولكنها أوضحت فيما بعد أن ما كانت تعنيه بالتقاطعية لم يكن بشكل مبدئي خاصًا بالهويات، ولكنه كان متعلقًا بالطريقة التي تجعل بها البنى الاجتماعية بعض الهويات أكثر هشاشة من غيرها. وتستكمل قائلة أنه إذا رغب أحد في معرفة كم عدد من التقاطعيات مهم، فعليه أن ينظر من حوله، وعليه أن يتساءل حول السياق وعن أنواع التمييز المختلفة التي تُمارس في هذا السياق، وعليه أن يتساءل أيضًا عن السياسات المتبعة في هذا السياق وعن البنى المؤسسية التي تلعب دورًا يساهم في إقصاء بعض الأشخاص دونًا عن آخرين.<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=-DW4HLgYPlA محاضرة لكيمبرلي كرينشو، منشورة بتاريخ 14 مارس 2016، استرجعت بتاريخ 24 يوليو 2018]</ref>
   −
وفي ورقتها الجوهرية التي قدّمت لنظريتها التقاطعية، "استكشاف الهامش: التقاطعية، سياسات الهوية والعنف ضد النساء الملونات"، ناقشت كيمبرلي كرينشو ثلاثة جوانب للتقاطعية: التقاطعية البنيوية والتقاطعية السياسية والتقاطعية التمثيلية. في الجانب الأول، التقاطعية البنيوية، ناقشت كيمبرلي أن الطريقة التي تختبر بها النساء الملونات [[عنف منزلي|العنف المنزلي]] و[[اغتصاب|الاغتصاب]] تختلف نوعيًا عن الطرق التي تختبر بها النساء البيضاوات نفس الانتهاكات. وفي الجانب الثاني، التقاطعية السياسية، بحثت كيف قامت القوانين المناهضة [[عنف جنسي|للعنف الجنسي]] والمناهضة للعنصرية بالحد من ظهور تجارب العنف الواقعة على النساء المُلونات. وفي الجانب الثالث، التقاطعية التمثيلية، بحثت كيف تعطي ثقافة البوب [[صورة نمطية|صورًا نمطية]] عن النساء الملونات، تحجب التجارب الحياتية الحقيقية التي يخضنها.<ref>[[:ملف:استكشاف الهامش التقاطعية، سياسات الهوية والعنف ضد النساء الملونات.pdf|استكشاف الهامش: التقاطعية، سياسات الهوية والعنف ضد النساء الملونات (1989)، ترجمة تامر موافي، اختيار، 2016]]</ref>
+
وفي ورقتها الجوهرية التي قدّمت لنظريتها التقاطعية، "استكشاف الهامش: التقاطعية، سياسات الهوية والعنف ضد النساء الملونات"، ناقشت كيمبرلي كرينشو ثلاثة جوانب للتقاطعية: التقاطعية البنيوية والتقاطعية السياسية والتقاطعية التمثيلية. في الجانب الأول، التقاطعية البنيوية، ناقشت كيمبرلي أن الطريقة التي تختبر بها النساء الملونات [[عنف منزلي|العنف المنزلي]] و[[اغتصاب|الاغتصاب]] تختلف نوعيًا عن الطرق التي تختبر بها النساء البيضاوات نفس الانتهاكات. وفي الجانب الثاني، التقاطعية السياسية، بحثت كيف قامت القوانين المناهضة [[عنف جنسي|للعنف الجنسي]] والمناهضة للعنصرية بالحد من ظهور تجارب العنف الواقعة على النساء المُلونات. وفي الجانب الثالث، التقاطعية التمثيلية، بحثت كيف تعطي ثقافة البوب [[صورة نمطية|صورًا نمطية]] عن النساء الملونات، تحجب التجارب الحياتية الحقيقية التي يخضنها.<ref>[[:ملف:استكشاف الهامش التقاطعية، سياسات الهوية والعنف ضد النساء الملونات.pdf|استكشاف الهامش: التقاطعية، سياسات الهوية والعنف ضد النساء الملونات (1989)، ترجمة تامر موافي، اختيار، 2016]]</ref>
 
  −
وأشار تعريف مركز دعم لبنان إلى أن:
  −
<blockquote>
  −
شكّلت استجابة بالغة الأهمية [[موجة نسوية ثانية | للموجة الأميركية الثانية]]، التي ضمّت [[نسوية ليبرالية | النسويات الليبراليات]] والبيض اللواتي ينتمين إلى الطبقة الوسطى واللواتي اعتمدن مفهومًا عالميًا عن التضامن [[نسوية | النسوي]]. وعبر التركيز فحسب على القمع القائم على النوع الاجتماعي و[[نظام أبوي | النظام البطريركي]]، والمطالبة في الوقت عينه بتضامنٍ نسوي متساوٍ في محاربته، أخفَت النسوية الليبرالية البيضاء الاختلاف العنصري وعدم المساواة العرقية بين النساء. ولا تزال دينامية سلطةٍ غيرُ متكافئة ومماثلةٌ موجودةً تحت أشكالٍ عديدةٍ من الحركات النسوية العابرة للحدود، حيث تَستخدم نسويات أوروبا وأميركا الشمالية وحكوماتهنّ حقوق المرأة العالمية باعتبارها قضيةً مشتركةً لتبرير السياسات الإمبريالية، بما في ذلك التدخّل العسكري في ما يُسمّى بالدول النامية، كما كان الحال في الخطابات المؤيدة للحرب في أفغانستان والعراق <ref name="genderdictionnary">[https://genderation.xyz/wiki/ملف:قاموس_الجندر_مركز_دعم_لبنان.pdf قاموس الجندر، مركز دعم لبنان، 2016]</ref>
  −
</blockquote>
      
== تطور النظرية ==  
 
== تطور النظرية ==  
1٬327

تعديل

قائمة التصفح