سطر 68: |
سطر 68: |
| | | |
| == تطور النظرية == | | == تطور النظرية == |
− | استمرّت التقاطعية، بوصفها "أداةً توضح محاور القمع المتقاطع"، وباتت تستخدم في نطاق أوسع لإظهار التفاعل بين النوع الاجتماعي والعرق والطبقة وفئات أخرى كالعمر أو الجنسانية أو الإعاقة في الحياة الفردية والاجتماعية، بدلًا من تقاطعات العرق والنوع الاجتماعي فقط"والعراق<ref name="genderdictionnary" />، لتوضح كيفية ترابط كل المؤسسات القمعية (العنصرية، [[تمييز جنسي | التمييز على أساس الجنس]]، [[رهاب المثلية الجنسية]]، [[رهاب التحول الجنسي | رهاب المتحولون/ات جنسيا]]، التمييز ضد ذوي الاحتياجات الخاصة، الطبقية، وكراهية الأجانب... ألخ).
| + | مع الوقت تطوّر استخدام التقاطعية كأداةً توضح محاور القمع المتقاطع، وباتت تستخدم في نطاق أوسع لإظهار التفاعل بين [[النوع الاجتماعي]] والعرق والطبقة وفئات أخرى كالعمر أو الجنسانية أو الإعاقة في الحياة الفردية والاجتماعية، بدلا من تقاطعات العرق والنوع الاجتماعي فقط<ref name="genderdictionnary" />، لتوضح كيفية ترابط كل المؤسسات القمعية (العنصرية، [[تمييز جنسي | التمييز على أساس الجنس]]، [[رهاب المثلية الجنسية]]، [[رهاب العبور الجنسي | رهاب العابرات/ين جنسيًا]]، التمييز ضد ذوي الاحتياجات الخاصة، الطبقية، وكراهية الأجانب... ألخ). |
| | | |
− | كما تؤكد التقاطعية أنه لا يمكن أن يتم فحص مؤسسة قهرية دون التعرض لغيرها لأن كل فرد يتشكل من عدة هويات. وليس معنى ذلك أن هذه التقاطعات كلها تلغي فكرة وجود [[تمييز جنسي]] تعاني منه كافة نساء العالم بدرجات مختلفة وأشكال مختلفة، فهناك "تقاطع" بين هذه القضايا وليس "وحدة" بينها<ref name="Dalil" />. | + | كما تؤكد التقاطعية أنه لا يمكن التعامل مؤسسة قهرية دون التعرض لغيرها لأن كل فرد يتشكل من عدة هويات. وليس معنى ذلك أن هذه التقاطعات كلها تلغي فكرة وجود [[تمييز جنسي]] تعاني منه كافة نساء العالم بدرجات مختلفة وأشكال مختلفة، فهناك "تقاطع" بين هذه القضايا وليس "وحدة" بينها<ref name="Dalil" />. |
| + | |
| + | ومؤخرًا شهدت كلمة "التقاطعية" شهرة واسعة ومحاولات لتضمين النظرية في كتابات ومشاريع وسياسات العديد من المؤسسات، ومنها الأمم المتحدة التي تبنت المفهوم السائد للتقاطعية والذي يشمل فقط النوع الاجتماعي والعرق والطبقة. |
| | | |
| == نقد النظرية == | | == نقد النظرية == |