تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 546 بايت ،  قبل 5 سنوات
←‏نقد النظرية: تحرير وصياغة
سطر 75: سطر 75:     
== نقد النظرية ==  
 
== نقد النظرية ==  
انتُقدت النظرية التقاطعية "لاعتمادها المفرط على فئاتٍ تحليلية "راسخةٍ" ظاهريًا (العرق أو الجنس أو الطبقة)مما يمكن أن يؤدي إلى تجاهل أشكال أخرى من أنماط القمع المتقاطعة والتي يمكن ألا تدور في محور محدّد واضح، وإنما تتشكّل بفعل عوامل كالزمان والمكان.<ref name="genderdictionnary" />
+
بحسب مركز دعم لبنان في إصدارته "[[:ملف:قاموس الجندر مركز دعم لبنان.pdf|قاموس الجندر]]كان أحد أبرز الانتقادات التي وُجهت لنظرية التقاطعية كان اعتمادها الشديد على فئات تحليلة واضحة وراسخة ظاهريًا، كالعرق والجنس والطبقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم التنبه إلى أو تجاهل أشكال أخرى غير واضحة أو محددة من أنماط القمع المتقاطعة لتأثرها وتغيرها بحسب الزمان والمكان.<ref name="genderdictionnary" />
   −
كما قدم الكثير من الماركسيات والماركسيون، وأيضاً النسويات الماركسيات نقداً للتقاطعية، برز هذا النقد بشدة في كتيب أنا امرأة .. وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية '''(I am a Woman .. and a Human: a Marxist feminist critique of intersectionality theory)''' بقلم إيف ميتشيل '''(Eve Mitchell)'''.<ref>[http://musawasyr.org/?p=16554 كتيب أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوية لنظرية التقاطعية، ترجمة فريق مدونة ما العمل؟]،</ref>
+
وقد قدم الكثير من الماركسيات والماركسيون، وأيضاً النسويات الماركسيات نقداً للتقاطعية، والذي برز بشدة في [[وثيقة:أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية|كتيب أنا امرأة .. وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية]] '''(I am a Woman .. and a Human: a Marxist feminist critique of intersectionality theory)''' بقلم إيف ميتشيل '''(Eve Mitchell)'''.<ref>[http://musawasyr.org/?p=16554 كتيب أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوية لنظرية التقاطعية، ترجمة فريق مدونة ما العمل؟]</ref>
   −
 
+
ويقوم نقد إيف ميتشيل الأساسي لنظرية التقاطعية على أنها تعتمد بالأساس على [[سياسات الهوية]] مما يكرس لفردية النضال، لأنها تتجاهل الأسس المادية التي  يقوم عليها [[الجندر]] والعلاقات الجندرية. وتجادل إيف أنه لفهم التقاطعية والهوية، فيجب علينا أن نفهم علاقات رأس المال أو بكلمات أخرى مجموع العلاقات الاجتماعية للإنتاج في إطار النمط الحالي للإنتاج. ففي إطار تحول نظام الإنتاج من الإقطاعية للرأسمالية، بدأ التقسيم الجندري للعمل، وبالتالي تطورت علاقات جندرية جديدة بداخل الطبقة العاملة، واتخذت تلك العلاقات أشكالاً جديدة لتتناسب مع هذا النمط الجديد للإنتاج، حيث بُنيت هذه الأشكال الجديدة على أربعة محاور رئيسية:  
نقد إيف ميتشيل الأساسي لنظرية التقاطعية قائم على أنها تعتمد بالأساس على سياسات الهوية مما يكرس لفردية النضال، لأنها تتجاهل الأسس المادية التي  يقوم عليها الجندر والعلاقات الجندرية. وتجادل إيف أنه لفهم التقاطعية والهوية، فيجب علينا أن نفهم علاقات رأس المال أو بكلمات أخرى مجموع العلاقات الاجتماعية للانتاج في إطار النمط الحالي للإنتاج. ففي إطار تحول نظام الانتاج من الإقطاعية للرأسمالية، بدأ التقسيم الجندري للعمل، وبالتالي تطورت علاقات جندرية جديدة بداخل الطبقة العاملة، واتخذت تلك العلاقات أشكالاً جديدة لتتناسب مع النمط الجديد للإنتاج، بُنيت هذه الأشكال الجديدة على أربعة محاور رئيسية:  
      
* نشأة الأجور (والذي تسميه الكاتبة بنموذج القسر الرأسمالي):  
 
* نشأة الأجور (والذي تسميه الكاتبة بنموذج القسر الرأسمالي):  
   −
فمع تملك الرأسماليين لوسائل الإنتاج، أصبحت العاملة مجبرة على بيع قوة عملها للرأسمالي، لتأخذ في المقابل أجر لا يتساوى مع قيمة العمل الحقيقي الذي تبذله، ولكنه يتساوى مع حاجتها لإعادة إنتاج قوة عملها، أي ما يُمكنها من توفير المأكل والملبس والمسكن. ففصل العمال عن وسائل الإنتاج أدى لجعل اغتراب العمال عن عملهن هو السمة الأساسية الغالبة على طابع الانتاج.  
+
مع تملّك الرأسماليين لوسائل الإنتاج، أصبحت العاملة مجبرة على بيع قوة عملها للرأسمالي، لتأخذ في المقابل أجرًا لا يتساوى مع قيمة العمل الحقيقي الذي تبذله، ولكنه يتساوى مع حاجتها لإعادة إنتاج قوة عملها، أي ما يُمكنها من توفير المأكل والملبس والمسكن، حيث أدى فصل العمال عن وسائل الإنتاج إلى جعل اغتراب العمال عن عملهنهو السمة الأساسية الغالبة على طابع الإنتاج.  
توحي فكرة الأجر بأن العامل يأخذ مقابل ما يقوم به من عمل، ولكنه في الواقع لا يأخذ قيمة عمله المحسوس، ولكنه يأخذ قيمة قدرته على العمل (قوة عمله). وبالتالي أصبح يوم العمل مقسم إلى قسمين: وقت العمل الضروري، وهو الوقت اللازم للعمل حتى يستطيع العامل أن يشتري كل سلعة تمكنه من إعادة إنتاج نفسه، وفائض وقت العمل، هو كل الوقت الذي يعمله العامل ما بعد وقت العمل الإضافي. وبما أن متوسط أجور القوة العاملة هو متوسط أسعار السلع الذي يحتاجها العامل لإعادة إنتاج نفسه، فإن القيمة التي يضيفها عمل العامل في فائض وقت العمل تذهب مباشرة لجيوب الرأسماليين.  
+
وتوحي فكرة الأجر بأن العامل يتقاضى مقابل ما يقوم به من عمل، ولكنه في الواقع لا يأخذ قيمة عمله المحسوس، ولكنه يأخذ قيمة قدرته على العمل (قوة عمله). وبالتالي أصبح يوم العمل مقسمًا إلى قسمين: وقت العمل الضروري؛ وهو الوقت اللازم للعمل حتى يستطيع العامل أن يشتري كل سلعة تمكنه من إعادة إنتاج نفسه، وفائض وقت العمل؛ هو كل الوقت الذي يعمله العامل ما بعد وقت العمل الإضافي. وبما أن متوسط أجور القوة العاملة هو متوسط أسعار السلع الذي يحتاجها العامل لإعادة إنتاج نفسه، فإن القيمة التي يضيفها عمل العامل في فائض وقت العمل تذهب مباشرة لجيوب الرأسماليين.  
    
* الفصل ما بين الإنتاج وإعادة الإنتاج:  
 
* الفصل ما بين الإنتاج وإعادة الإنتاج:  
   −
إعادة الإنتاج لا ينحصر فقط في إنجاب الأطفال ولكنه يشمل أيضاً كل الأعمال المنزلية وأعمال الرعاية التي تتطلبها أفراد الأسرة، ففي إطار نمط الانتاج الرأسمالي أصبحت أعمال إعادة الإنتاج حرة، بينما الأعمال الإنتاجية تحصل على أجر في مقابلها، وهذا ما تم تسميته ب "بطريركية الأجر"، أي عدم حصول النساء على أجر في مقابل أعمال إعادة الإنتاج وحصرهن في الأدوار المنزلية والإنجابية فقط.
+
مفهوم إعادة الإنتاج لا ينحصر فقط في إنجاب الأطفال ولكنه يشمل أيضًا كل الأعمال المنزلية وأعمال الرعاية التي يتطلبها أفراد الأسرة، ففي إطار نمط الإنتاج الرأسمالي أصبحت أعمال إعادة الإنتاج حرة، بينما الأعمال الإنتاجية تحصل على أجر في مقابلها، وهذا ما تم تسميته بـ "بطريركية الأجر"، أي عدم حصول النساء على أجر في مقابل أعمال إعادة الإنتاج وحصرهن في الأدوار المنزلية والإنجابية فقط.
    
* التطور المتناقض للأسرة النووية:  
 
* التطور المتناقض للأسرة النووية:  
   −
فمن ناحية تمت تقوية الأسرة النووية من خلال تقسيم العمل والفصل الجندري ما بين الإنتاج وإعادة الإنتاج، فأصبح كل أفراد الأسرة معتمدة على الأجور التي يتلقاها الرجال لإعادة إنتاج أنفسهم، ومن ناحية أخرى تم إضعاف الأسرة النووية من خلال فصل الرجال عن النساء طوال فترة يوم العمل.  
+
فمن ناحية تمت تقوية الأسرة النووية من خلال تقسيم العمل والفصل الجندري ما بين الإنتاج وإعادة الإنتاج، فأصبح كل أفراد الأسرة معتمدين على الأجور التي يتلقاها الرجال لإعادة إنتاج أنفسهم، ومن ناحية أخرى تم إضعاف الأسرة النووية من خلال فصل الرجال عن النساء طوال فترة يوم العمل.  
    
* تطور الهوية والاغتراب:
 
* تطور الهوية والاغتراب:
   −
تستشهد الكاتبة بدعوة جون دي إميليو بالفصل ما بين السلوك والهوية، فيحلل دي إيميليو نشأة الهوية المثلية كنتيجة لعدم وجود فضاء إجتماعي يسمح للرجال والنساء أن يكونوا مثليين ومثليات في المجتمعات الاستعمارية، فتم بناء السعي للبقاء على قيد الحياة حول المساهمة في العائلة النووية.
+
تستشهد الكاتبة بدعوة جون دي إميليو إلى الفصل ما بين السلوك المثلي والهوية المثلية، حيث يحلل دي إيميليو نشأة الهوية [[مثلية جنسية|المثلية]] كنتيجة للحركة المتناقضة للعائلة النووية؛ فلم يوجد فضاء اجتماعي يسمح للرجال والنساء أن يكونوا مثليين ومثليات في المجتمعات الاستعمارية، ما جعل السعي للبقاء على قيد الحياة مبنيًا حول المساهمة في العائلة النووية، لكن هذا لا يلغي حقيقة وجود ممارسات مثلية في القدم.
وهذا لم يلغي حقيقة أنه كانت توجد ممارسات مثلية. وفي منتصف القرن ال 19، عندما استحكمت الرأسمالية، أصبح العمل حراً، وأصبح باستطاعة الأفراد أن يكسبوا معيشتهم من خلال العمل المأجور بدلاً من أن يصبحوا جزءً من عائلة ذات اتكال متبادل بين أفرادها. حينها بدأت تندمج الرغبة المثلية مع الهوية الشخصية للفرد، وأصبح هناك هوية مثلية قائمة على القدرة على البقاء خارج اطار الأسرة الغيرية وبناء حياة شخصية قائمة على استهواء الجنس المماثل.
+
 
 +
وفي منتصف القرن التاسع عشر، ومع استحكام الرأسمالية، أصبح العمل حرًا، وأصبح باستطاعة الأفراد أن يكسبوا معيشتهم من خلال العمل مقابل أجر بدلاً من أن يصبحوا جزءًا من عائلة يعتمد أفرادها على بعضهم البعض. وعندها بدأت الرغبة والسلوكيات المثلية بالاتساق مع الشخصية للفرد، وأصبحت هناك هوية مثلية قائمة على القدرة على البقاء خارج اطار الأسرة المغايرة وبناء حياة شخصية قائمة على استهواء الجنس المماثل.
    
شبهت الكاتبة فصل دي إيميليو ما بين "السلوك" و"الهوية" بالتصنيفين الماركسيين "العمل" و"الاغتراب"؛ فشرح ماركس للعمل على أنه "نشاط الحياة الإنتاجية ذاتها، ولكنه في ظل النظام الرأسمالي يبدو للإنسان أنه مجرد وسيلة لإشباع حاجته في الوجود الجسدي، ويستطرد قائلاً في نصه '''العمل المغترب''' "أن الحياة الإنتاجية هي حياة النّوع (species)، إنها حياة تولد حياة، وطبع أيّ نوع – بطبع كونِهِ نوع – يحويه طابعُ نشاط حياته، والنّشاط الحُر الواعي هو طبع نوع الإنسان. والحياة نفسها لا تظهر إلا كوسيلة للحياة."
 
شبهت الكاتبة فصل دي إيميليو ما بين "السلوك" و"الهوية" بالتصنيفين الماركسيين "العمل" و"الاغتراب"؛ فشرح ماركس للعمل على أنه "نشاط الحياة الإنتاجية ذاتها، ولكنه في ظل النظام الرأسمالي يبدو للإنسان أنه مجرد وسيلة لإشباع حاجته في الوجود الجسدي، ويستطرد قائلاً في نصه '''العمل المغترب''' "أن الحياة الإنتاجية هي حياة النّوع (species)، إنها حياة تولد حياة، وطبع أيّ نوع – بطبع كونِهِ نوع – يحويه طابعُ نشاط حياته، والنّشاط الحُر الواعي هو طبع نوع الإنسان. والحياة نفسها لا تظهر إلا كوسيلة للحياة."
سطر 123: سطر 123:  
تؤكد الكاتبة أيضاً ان منظرات ومنظري التقاطعية لم يكونوا مخطئات، ولكن طرحهن لم يكن كاملاً، فإنها تقر بحقيقية العلاقات الجندرية والعرقية وبوجودها، ولكنها ترى أن تلك العلاقات لا تبرز الحقيقة الشاملة والعالمية للوجود الانساني، فبقولها "أنا امرأة .. وأنا ايضاً انسان" تشدد على جانبي التناقض للوجود الإنساني، ومن هنا ترى الكاتبة إمكانية أن يُبني حلاً على هذا التناقض ومن ثم المضي به، فالنضال من أجل التحرر يجب أن يبنى على كل من الخاص والعالمي.  
 
تؤكد الكاتبة أيضاً ان منظرات ومنظري التقاطعية لم يكونوا مخطئات، ولكن طرحهن لم يكن كاملاً، فإنها تقر بحقيقية العلاقات الجندرية والعرقية وبوجودها، ولكنها ترى أن تلك العلاقات لا تبرز الحقيقة الشاملة والعالمية للوجود الانساني، فبقولها "أنا امرأة .. وأنا ايضاً انسان" تشدد على جانبي التناقض للوجود الإنساني، ومن هنا ترى الكاتبة إمكانية أن يُبني حلاً على هذا التناقض ومن ثم المضي به، فالنضال من أجل التحرر يجب أن يبنى على كل من الخاص والعالمي.  
   −
وفي اشتباك الباحثة النسوية سارة سالم مع مقال إيف ميتشيل، في مقالها النسوية الماركسية كنقد للتقاطعية (Marxist Feminism as a critique of intersectionality)، تقترح مقاربة جرامشي للنسوية، كحل أكثر فاعلية من حل النسوية الماركسية الذي اقترحته ايف ميتشل في ورقتها، وتبرر سارة سالم هذا الاقتراح باهتمام جرامشي بالنظر لكل من المادية والأفكار في آن واحد، فهو يرى أن "الأفكار والمادية دائماً مرتبطان بعضهما بالآخر، يقوي أحدهما الآخر، ولا يمكن إختزال أحدهما بالآخرفإنها ترى أن مقاربة جرامشي ستساعد على فهم الجندر من خلال تفكيك الطرق التي بني بها الجندر كأيديولوجية ناتجة من القوى المادية للتاريخ، التي بدورها تنتجه ويتم إنتاجها من خلاله كمجموعة من الأفكار التي يتم بنائها.
+
وفي اشتباك الباحثة النسوية سارة سالم مع مقال إيف ميتشيل، في مقالها النسوية الماركسية كنقد للتقاطعية (Marxist Feminism as a critique of intersectionality)، تقترح مقاربة جرامشي للنسوية، كحل أكثر فاعلية من حل النسوية الماركسية الذي اقترحته ايف ميتشل في ورقتها، وتبرر سارة سالم هذا الاقتراح باهتمام جرامشي بالنظر لكل من المادية والأفكار في آن واحد، فهو يرى أن "الأفكار والمادية دائمًا مرتبطتان بعضهما بالأخرى، تقوي إحداهما الأخرى، ولا يمكن اختزال إحداهما بالأخرىوهي من جهتها ترى أن مقاربة جرامشي ستساعد على فهم الجندر من خلال تفكيك الطرق التي بني بها الجندر كأيديولوجية ناتجة من القوى المادية للتاريخ، التي بدورها تنتجه وتُنتَج من خلاله كمجموعة من الأفكار التي تُبنى.
 +
 
 +
كمان أنها ترى أن مفهوم جرامشي عن "الهيمنة" يساعد في تحليل "الهيمنة" في البُنا الاجتماعية، بما يتضمن الاقتصاد والثقافة والجندر والعرق والطبقة والأيديولوجيا. وتضيف أن هذا النوع من المقاربة هو بالفعل تقاطعي، بالمعنى الذي يفي بأن "الهيمنة" هي حقيقة مفروضة، مبنية على أسس مادية محددة بأنماط الإنتاج، وأنها تعمل في إطار البُنا الاجتماعية المختلفة، والجندر هو أحد هذه البُنا.  
   −
كمان أنها ترى أن مفهوم جرامشي عن "الهيمنة" تساعد في تحليل "الهيمنة" في البُنا الاجتماعية، بما يتضمن الاقتصاد والثقافة والجندر والعرق والطبقة والأيديولوجية. وتضيف أن هذا النوع من المقاربة هو بالفعل تقاطعي، بالمعنى الذي يفي بأن "الهيمنة" هي حقيقة مفروضة، مبنية على أسس مادية محددة بأنماط الإنتاج، وأنها تعمل في إطار البُنا الاجتماعية المختلفة، والجندر هو أحد هذه البُنا.
+
بمعنى ما، فلقد تحدث جرامشي بالفعل عن فهم للجندر يتخطى حصره في الرجولة والأنوثة، ويصل لكونه واحد من البُنا الاجتماعية الكثيرة.  
بمعنى ما، فلقد تحدث جرامشي بالفعل عن فهم للجندر يتخطى حصره في الرجولة والأنوثة، ويصل لكونه واحد من البُنا الإجتماعية الكثيرة.  
     −
وبالرغم من رؤية سارة سالم للمركزية الأوروبية التي تنطوي عليها الكثير من تحليلات جرامشي، إلا أنها ترى أن دمج ما بين مقاربته وما بين أفكار نسوية ما بعد الاستعمار سيكون مفيد بشدة.<ref>[https://www.feministcurrent.com/2013/12/10/marxist-feminism-as-a-critique-of-intersectionality/ Sara Salem, "Marxist Feminism as a critique of Intersectionality", Feminist Current, 10 December 2013]،</ref>
+
وبالرغم من رؤية سارة سالم للمركزية الأوروبية التي تنطوي عليها الكثير من تحليلات جرامشي، إلا أنها ترى أن دمج ما بين مقاربته وما بين أفكار نسوية ما بعد الاستعمار سيكون مفيدًا بشدة.<ref>[https://www.feministcurrent.com/2013/12/10/marxist-feminism-as-a-critique-of-intersectionality/ Sara Salem, "Marxist Feminism as a critique of Intersectionality", Feminist Current, 10 December 2013]،</ref>
    
==طالع/ي كذلك==
 
==طالع/ي كذلك==
1٬327

تعديل

قائمة التصفح