في مقال نُشر عام 1978، في مجلة التعليم بجامعة أوهايو والتي كانت تصدر تحت إسم النظرية من خلال الممارسة (Theory into Practice)، كتب ويليام نيلسون جونيور، الطالب بقسم الدراسات السوداء في جامعة أوهايو، أنه على الرغم من ادعاء المؤسسات التعليمية الأمريكية بأن نظام التعليم الأميريكي هو نظام ديمقراطي وأن المدارس والجامعات هي مؤسسات ديمقراطية دورها هو ابراز المواهب وتشجيع التقدم العلمي، إلا أنه في حقيقة الأمر تلك المؤسسات التعليمية هي من أكبر الدعائم التي عملت على إبقاء عدم المساواة بين البيض والسود في كل جوانب الحياة الأمريكية، فلقد كانت مأسسة الامتياز الأبيض على رأس أولويات المؤسسات التعليمية الأمريكية تاريخيًا. | في مقال نُشر عام 1978، في مجلة التعليم بجامعة أوهايو والتي كانت تصدر تحت إسم النظرية من خلال الممارسة (Theory into Practice)، كتب ويليام نيلسون جونيور، الطالب بقسم الدراسات السوداء في جامعة أوهايو، أنه على الرغم من ادعاء المؤسسات التعليمية الأمريكية بأن نظام التعليم الأميريكي هو نظام ديمقراطي وأن المدارس والجامعات هي مؤسسات ديمقراطية دورها هو ابراز المواهب وتشجيع التقدم العلمي، إلا أنه في حقيقة الأمر تلك المؤسسات التعليمية هي من أكبر الدعائم التي عملت على إبقاء عدم المساواة بين البيض والسود في كل جوانب الحياة الأمريكية، فلقد كانت مأسسة الامتياز الأبيض على رأس أولويات المؤسسات التعليمية الأمريكية تاريخيًا. |