هناك ازدواج في المعايير في التعامل مع الرجال والتعامل مع النساء فيما يخص الجنس خارج نطاق الزواج؛ فعلى الرغم من أن أبا جميلة (صلاح منصور) [[اغتصاب|اغتصب]] العاملة بالمنزل مما جعل زوجته (ناهد سمير) تبلغ أخيها وخالها اللذين أتيا واختطفاها ليقتلاها، فإن نفس هذا الرجل هو من قتل ابنته بعد ما علم أنها حامل على الرغم من أنه يعرف حبيبها الذي يمكن أن يزوجها منه. كما أن الازدواج في المعايير يشمل أيضًا أن هذا المجتمع لا يعاقب الرجل أو حتى يلومه في حال الاغتصاب، ولكنه يلومه في علاقة الجنس الرضائي فقد ضيّق أهل القرية على عباس حين علموا بأن الغازية (سهير المرشدي) في بيته، فقد رفضوا استمرار وجودها وظلوا حول البيت حتى خرجت ثم هددوه بالطرد من المنزل وفضحه في القاهرة في جهة عمله حتى يطرد؛ الأمر الذي لا يحدث مع المغتصب. | هناك ازدواج في المعايير في التعامل مع الرجال والتعامل مع النساء فيما يخص الجنس خارج نطاق الزواج؛ فعلى الرغم من أن أبا جميلة (صلاح منصور) [[اغتصاب|اغتصب]] العاملة بالمنزل مما جعل زوجته (ناهد سمير) تبلغ أخيها وخالها اللذين أتيا واختطفاها ليقتلاها، فإن نفس هذا الرجل هو من قتل ابنته بعد ما علم أنها حامل على الرغم من أنه يعرف حبيبها الذي يمكن أن يزوجها منه. كما أن الازدواج في المعايير يشمل أيضًا أن هذا المجتمع لا يعاقب الرجل أو حتى يلومه في حال الاغتصاب، ولكنه يلومه في علاقة الجنس الرضائي فقد ضيّق أهل القرية على عباس حين علموا بأن الغازية (سهير المرشدي) في بيته، فقد رفضوا استمرار وجودها وظلوا حول البيت حتى خرجت ثم هددوه بالطرد من المنزل وفضحه في القاهرة في جهة عمله حتى يطرد؛ الأمر الذي لا يحدث مع المغتصب. |