في ظل ما أُثير قبل عدة أسابيع من نقاشات، جرت على نطاق واسع، عن جرائم [[عنف جنسي | العنف الجنسي]] ضد النساء في [[مجال عام | المجال العام]]، وتحديدًا المجال السياسي، على خلفية [[قضية إيميل التحرش | نشر بريد إلكتروني]]، أرسلته إحدى العاملات في المجتمع المدني داخل مصر، في فترة سابقة، وقد ورد فيه - بحسب شهادة الشاكية - أنها تعرضت لحادثتي عنف جنسي في العام 2015؛ إحداهما اغتصاب، والأخرى محاولة ممارسة الجنس في إطار استغلال الطالب لسلطته/موقعه. ووجهت الشاكية في البريد المذكور، التهم لاثنين من المحامين، الذين يعملان في إحدى مؤسسات المجتمع المدني، وكليهما عضو في حزب «العيش والحرية»، وأحدهما كان مرشح الحزب المحتمل في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الشهر المقبل (مارس 2018). | في ظل ما أُثير قبل عدة أسابيع من نقاشات، جرت على نطاق واسع، عن جرائم [[عنف جنسي | العنف الجنسي]] ضد النساء في [[مجال عام | المجال العام]]، وتحديدًا المجال السياسي، على خلفية [[قضية إيميل التحرش | نشر بريد إلكتروني]]، أرسلته إحدى العاملات في المجتمع المدني داخل مصر، في فترة سابقة، وقد ورد فيه - بحسب شهادة الشاكية - أنها تعرضت لحادثتي عنف جنسي في العام 2015؛ إحداهما اغتصاب، والأخرى محاولة ممارسة الجنس في إطار استغلال الطالب لسلطته/موقعه. ووجهت الشاكية في البريد المذكور، التهم لاثنين من المحامين، الذين يعملان في إحدى مؤسسات المجتمع المدني، وكليهما عضو في حزب «العيش والحرية»، وأحدهما كان مرشح الحزب المحتمل في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الشهر المقبل (مارس 2018). |