تقوم اللغة العربية على ثنائية المذكر والمؤنث ولا وجود فيها لضمائر محايدة. وعلى غرار لغات عديدة أخرى تميز بين المذكر والمؤنث، تعتمد اللغة العربية قاعدة تغليب المذكر على المؤنث. وينقسم الإسم من حيث العدد إلى ثلاثة أقسام : المفرد المذكر، المفرد المؤنث، المثنى المذكر، المثنى المؤنث، والجمع المذكر السالم، والجمع المؤنث السالم، وجمع التكسير. والضمائر منفصلة ومتصلة ومستترة وتدل على نوع الجنس مثل هي وهن وأنتِ وأنتن والتي واللاتي وهي ضمائر التأنيث، وهو وهم وأنتَ وأنتم والذي والذين وهي ضمائر التذكير. والشائع والمعتمد في اللغة العربية هو تأنيث الجمع غير العاقل. ويجوز في بعض الأسماء التذكير والتأنيث. وفي العربية ضمائر تثنية مثل هما وأنتما وضمير جامع هو نحن ومن أسماء الإشارة الجامعة: هؤلاء وأولئك. والإسم إما مذكر وإما مؤنث. مثال المذكر: [رجل] و[كتاب]. فأما الأول: [رجل]، فمذكر حقيقي، لأن له مؤنثاً من جنسه. وأمّا الثاني: [كتاب]، فمذكر غير حقيقي، إذ ليس له مؤنث من جنسه، وإنما اصطلح أبناء اللغة على اعتباره مذكراً. ومثال المؤنث: [امرأة] و[دار]. فأمّا الأول: [امرأة] فمؤنث حقيقي، لأن له مذكراً من جنسه. وأمّا الثاني: [دار] فمؤنث غير حقيقي، إذ ليس له مذكر من جنسه، وإنما اصطلح أبناء اللغة على اعتباره مؤنثاً. | تقوم اللغة العربية على ثنائية المذكر والمؤنث ولا وجود فيها لضمائر محايدة. وعلى غرار لغات عديدة أخرى تميز بين المذكر والمؤنث، تعتمد اللغة العربية قاعدة تغليب المذكر على المؤنث. وينقسم الإسم من حيث العدد إلى ثلاثة أقسام : المفرد المذكر، المفرد المؤنث، المثنى المذكر، المثنى المؤنث، والجمع المذكر السالم، والجمع المؤنث السالم، وجمع التكسير. والضمائر منفصلة ومتصلة ومستترة وتدل على نوع الجنس مثل هي وهن وأنتِ وأنتن والتي واللاتي وهي ضمائر التأنيث، وهو وهم وأنتَ وأنتم والذي والذين وهي ضمائر التذكير. والشائع والمعتمد في اللغة العربية هو تأنيث الجمع غير العاقل. ويجوز في بعض الأسماء التذكير والتأنيث. وفي العربية ضمائر تثنية مثل هما وأنتما وضمير جامع هو نحن ومن أسماء الإشارة الجامعة: هؤلاء وأولئك. والإسم إما مذكر وإما مؤنث. مثال المذكر: [رجل] و[كتاب]. فأما الأول: [رجل]، فمذكر حقيقي، لأن له مؤنثاً من جنسه. وأمّا الثاني: [كتاب]، فمذكر غير حقيقي، إذ ليس له مؤنث من جنسه، وإنما اصطلح أبناء اللغة على اعتباره مذكراً. ومثال المؤنث: [امرأة] و[دار]. فأمّا الأول: [امرأة] فمؤنث حقيقي، لأن له مذكراً من جنسه. وأمّا الثاني: [دار] فمؤنث غير حقيقي، إذ ليس له مذكر من جنسه، وإنما اصطلح أبناء اللغة على اعتباره مؤنثاً. |