برغم ما قد يبدو للوهلة الأولى فإن الفيلم في الواقع -- فيما عدا نقاش فوزية مع الطبيب -- لا يعرض لقضية العبور الجنسي و لا يتناول [[ديسفوريا جندرية|الديسفوريا الجندرية]]، بل يوظّفها كَحَلٍّ فانتازي لتناول موضوعات [[ذكورية|الذكورية]] و [[أدوار جندرية|الأدوار الجندرية]] في المجتمع المصري. إذ لم تعان فوزية من اضطرابات جسمية و لا نفسية و لم ترد أو تسعى لأن تكون رجلا إلا لتهرب من الأعباء والضغوط الممارسة على النساء وتنعم [[امتياز|بالامتيازات]] التي يتمتع بها الرجال. كما أن الفلم لا يتعرّض لرحلة العبور الجنسي نفسها بل يقدّم نتيجة ناجحة مثالية لها مباشرة. | برغم ما قد يبدو للوهلة الأولى فإن الفيلم في الواقع -- فيما عدا نقاش فوزية مع الطبيب -- لا يعرض لقضية العبور الجنسي و لا يتناول [[ديسفوريا جندرية|الديسفوريا الجندرية]]، بل يوظّفها كَحَلٍّ فانتازي لتناول موضوعات [[ذكورية|الذكورية]] و [[أدوار جندرية|الأدوار الجندرية]] في المجتمع المصري. إذ لم تعان فوزية من اضطرابات جسمية و لا نفسية و لم ترد أو تسعى لأن تكون رجلا إلا لتهرب من الأعباء والضغوط الممارسة على النساء وتنعم [[امتياز|بالامتيازات]] التي يتمتع بها الرجال. كما أن الفلم لا يتعرّض لرحلة العبور الجنسي نفسها بل يقدّم نتيجة ناجحة مثالية لها مباشرة. |