سواءَ كانت اللغة ناقلاً شفيفاً لحال الواقع، وللمنظومة الرمزية والنفسية الجمعية لاجتماعٍ بشري ما، أم كانت تصنع واقعاً اجتماعياً لاحقاً؛ أي سواءَ اعتقدنا بسابقية اللغة على الواقع، أو سابقية الواقع على اللغة، فإنه لا شيء أكثر مشروعية في كلا الحالتين من التساؤل عن العلاقة بين اللغة والجنسانية بالمعنى الاجتماعي، وعمّا تعكسه لغةٌ ما في هذا الشأن: كيف تُغيِّبُ لغةٌ ما الجندر والجنسانية أو تُظهرهما، وكيف تتعامل معهما، كيف تنصف اللغة جنساً أو تُميّزُ ضده؟ ثم كيف تواكب اللغة متغيرات عالمية متسارعة مثل النظرية الجندرية؟ هل يمكننا القول إن لغةً ما ذكوريةٌ بنيوياً؟ وإن كانت كذلك، فهل ثمة إمكانية لتفكيك تلك الذكورية عبر الحقبات والطبقات المتقادمة؟ | سواءَ كانت اللغة ناقلاً شفيفاً لحال الواقع، وللمنظومة الرمزية والنفسية الجمعية لاجتماعٍ بشري ما، أم كانت تصنع واقعاً اجتماعياً لاحقاً؛ أي سواءَ اعتقدنا بسابقية اللغة على الواقع، أو سابقية الواقع على اللغة، فإنه لا شيء أكثر مشروعية في كلا الحالتين من التساؤل عن العلاقة بين اللغة والجنسانية بالمعنى الاجتماعي، وعمّا تعكسه لغةٌ ما في هذا الشأن: كيف تُغيِّبُ لغةٌ ما الجندر والجنسانية أو تُظهرهما، وكيف تتعامل معهما، كيف تنصف اللغة جنساً أو تُميّزُ ضده؟ ثم كيف تواكب اللغة متغيرات عالمية متسارعة مثل النظرية الجندرية؟ هل يمكننا القول إن لغةً ما ذكوريةٌ بنيوياً؟ وإن كانت كذلك، فهل ثمة إمكانية لتفكيك تلك الذكورية عبر الحقبات والطبقات المتقادمة؟ |