تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إضافة بيانات للصفحة
سطر 1: سطر 1:  
{{بيانات فيلم
 
{{بيانات فيلم
 
  |العنوان=يوميات إمرأة عصرية
 
  |العنوان=يوميات إمرأة عصرية
  |ملصق=
+
  |ملصق=أفيش فيلم يوميات إمرأة عصرية.jpg
 
  |النوع=دراما، اجتماعي
 
  |النوع=دراما، اجتماعي
 
  |السنة=1987
 
  |السنة=1987
سطر 21: سطر 21:     
==طاقم التمثيل==
 
==طاقم التمثيل==
ليلى طاهر...الدكتورة هالة (الأم)
+
ليلى طاهر...الدكتورة هالة (الأم)،
صلاح قابيل... المهندس عماد (الأب)
+
صلاح قابيل... المهندس عماد (الأب)،
أشرف سيف ...طارق (الابن)
+
أشرف سيف ...طارق (الابن)،
عزة الحسيني...شيرين (الابنة)
+
عزة الحسيني...شيرين (الابنة)،
إنعام سالوسة... زينب (الممرضة)
+
إنعام سالوسة... زينب (الممرضة)،
عبلة كامل...سهير (دكتورة مساعدة للدتورة هالة)
+
عبلة كامل...سهير (دكتورة مساعدة للدكتورة هالة)،
أحمد كمال...مدحت (عريس سهير)  
+
أحمد كمال...مدحت (عريس سهير)،
رجاء الجداوي...فيفي (جارة الدكتورة هالة)
+
رجاء الجداوي...فيفي (جارة الدكتورة هالة)،
    
==قصة الفيلم==
 
==قصة الفيلم==
سطر 40: سطر 40:     
==تحليل الفيلم==
 
==تحليل الفيلم==
 +
يتناول الفيلم قضية عمل المرأة بداية من العنوان "يوميات إمرأة عصرية" وكأن العمل صفات الإمرأة العصرية فقط محاولاً بذلك نسف تاريخ عمل النساء منذ الأزل! ويحاول الفيلم من خلال حوار بين الدكتورة هالة وزوجها المهندس عماد تسخيف عمل النساء المنزلي وكأن ما يشغل ستات البيوت هو الفساتين والأحذية والشنط الأمر الذي يشكّل عبئ على الزوج العامل أيضاً! على عكس الدكتورة هالة التي لا وقت لديها لهذه "السخافات"، هذه الفكرة نراها تتجلى وتتجسد بالدكتورة هالة بعدما وافقت على تأخير عيادتها بملبغ أضعاف إيراد عملها وذلك بعد الضغط الذي مارسه عليها النظام الأبوي المتمثل بأولادها وزوجها الذي تحجج بإهمالها له وللمنزل وأولادها. فنرى الدكتورة هالة تتفرغ "للسخافات" التي تحدثت عنها هي في البداية من تصفيف شعرها وتغيير هندسة وديكور المنزل و"اهتمامها" بنفسها ومظهرها وهذه نقطة خطيرة يحاول الفيلم الإشارة إليها في عملية ترسيخ معادلة عمل النساء وإهملهن لأنفسهن وأناقتهن.
 +
وبعد اعتكاف الدكتورة هالة لعملها كدكتورة نساء وتوليد تجد نفسها في مكان معزول عن العالم يحاول الفيلم التأكيد عليها في أكثر من سياق كنسيانها لمحلات المفروشات والملابس لتصل السخافة لنسيانها شوارع البلد أيضاً. وفي سياق انعزال المرأة العاملة عن "واجباتها" نرى الدكتورة هالة في موقع تعاني فيه اضطراب التواصل مع أولادها كعدم معرفتها بقدرة ابنتها على الدرس في الليل بدلاً من النهار ونومها لساعة متأخرة من النهار أو بنطلون اعتاد ولدها على ارتدائه لكنها تراه لأول مرة.
 +
....
232

تعديل

قائمة التصفح