تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
←‏الجلسة الثانية: ما سجّلته من ملاحظات
سطر 414: سطر 414:     
===الجلسة الثانية===  
 
===الجلسة الثانية===  
توثيق:  
+
توثيق: [[مستخدم:أحمد|أحمد غربية]]
    +
بدء المتحدثون بتعليقات على الجلسة السابقة:
 +
 +
* توكيد عديدين على جدة المعلومات عن حجم المهام و تفاصيل صيرورات الإدارة و العلاقة مع غوته
 +
 +
* مارينا: أدركت وزن العلاقة بغوته، و ترى أن بعض القرارات المتعلقة بالنشاط ربما هي مفروضة علينا و غير مستعدين لها، و ربما علينا النظر في درجة استقلاليتنا و علاقتنا بالممولين.
 +
 +
* مارينا: عن العلاقة بين المقابلات المادية المدفوعة و حجم الجهد المبذول، و ترى وجوب الدفع مقابل العمل على المحتوى
 +
 +
* أحمد: رأيه العكس: أن المهام الإدارية هي الواجب الدفع مقابلها، بينما جهد تطوير المحتوى المعرفي هو أصلا في تصوره شغف أفراد المجموعة و أن الويكي هي فرصة لهم لتحقيق أهداف هي أهدافهم أصلا، مع فهمه لاحتياج الأفراد إلى الدخل،و عدم قصده المزايدة على الناس بالترفع عن الكسب مما يحبون عمله.
 +
 +
* فاطمة: أنا معتادة في عملي على وجود فريق إداري يضطلع بالمهام الإدارية و اللوجستية، و هذا لا يزعجني، و أيضا أحب أن أعرب أني لم أكن مدركة حجم العمل الإداري الواقع على عاتق فرح و آية و أحمد و أشكرهم، و أنا أميل إلى رأي أحمد بشأن طبيعة العمل الواجب الدفع مقابله.
 +
 +
* ليلى: دعيت على فعالية س و دار حوار عن التراتبية (قالت: "الهرمية")، و أنها قالت أن أنجح تجربة رأتها في هذا الشأن هي ويكي الجندر لأن من يضع جهدا أكبر يكون له وزن أكبر في اتخاذ القرار. و حكت عن حماسها الكبير بعد فعالية نقرأ من الويكي لأنها شهدت الجهد البالغ المبذول في تنسيقها، و أنها لا تتوقع أن يكون لها رأي ذي وزن فيها لأنها لم تبذل ذات الجهد الذي بذله آخرون. ليلى تتفهم كلا وجهتي نظري مارينا و أحمد، و ترى احتياجا إلى حلّ مبدع لمقاربة هذه النقطة.
 +
 +
* أحمد: عن الاستحقاقراطية meritocracy كأحد نماذج الحوكمة، معناه و عيوبه و واقعية تطبيقه
 +
 +
* علا: تحدي كسب الرزق و الرغبة في مواصلة النشاط، و الموازنة بين الجانبين، و إدراك حدود الالتزام، حتى مع التطوّع، لأنّ المتطوّع مسؤول عن مهامه.
 +
فربما كان الحل هو زيادة عدد المتطوعين الراغبين في المساهمة التطوعية في تطوير المحتوى، أو تقليل المطلوب إنجازه و توزعيه على مدة زمنية أكبر.
 +
 +
* عمر: متفّهم كلام أحمد، لكن رأيي أننا لسنا مجموعة واضحة التعريف. اجتماعتنا مثلا تدور حول آخر التحديثات للأسبوع الماضي وماذا سنفعل الأسبوع القادم، ولكن لا نعقد مناقشات عامة حول قضايا تهمّنا، وهي مهمة لتقريب وجهات النظر وتحفيز التفكير خاصة أننا نأتي من خلفيات مختلفة.
 +
 +
* فاطمة: الأهم من مسألةاتخذا القرار - و لا أقول أنها غي رمهمة - هي كيفية التخطيط الواقعي الاستباقي لتوسيع الأنشطة، و الاشتراك في التخطيط، و متابعة تنفيذ المهام.
 +
 +
* مارينا: فيما يخصّ التراتبية، أدرك حتمية وجود تراتبية -- بالرغم من عدم تفضيلي -- لأسباب عملية، لكنها مادامت مفروضة علينا فعلينا العمل على كيفية زيادة المحاسبية و الشفافية و التفكير في زيادة مجال التشارك في المسائل الإدارية. أرى حاليا أنّ المسؤوليات الإدارية طغت على جانب الإنتاج المعرفي. أنا مثلا انشغلت بنقرأ من الويكي و لم أعد أقرأ و أؤلّف. لا أفهم السبب؛ فكّكنا جزءًا من الموضوع لكننا لم نصل إلى آخره. لماذا يوجد فريق إداري بلا إنتاج معرفي! في بداية انضمامي كانت توجد نقاشات في المجال المعرفي، لكن الآن الاجتماعات صارت إجرائية، و توجد جوانب مفقودة، مثلا حجم الاشتراك في الاستراتيجية الأوسع و اتجاهات النمو، و لا أقصد القرارات التفصيلية. أحس بالانتماء للمجموعة، لكني لا أعرف إن كان الكل يتشاركون هذا الإحساس بنفس القدر.
 +
 +
* سلمى: فيما يخص هرمية المجموعة، أرى أن من يبذل جهدا أكبر له وزن أكبر في الإدارة. لكني أيضا أرى أن الإنتاج المعرفي قل و أن هذا له علاقة بالمقابل المادي، لأن الحياة في مصر صعبة. و أن أكثر مرحلة كانت فيها إنتاج معرفي كانت هي الفترة التي كان فيها دفع مقابل العمل المعرفي (فرح أبدت اعتراضها بهز اليد المتدلية).
 +
 +
* فرح: أحاول إيجاد طريقة سهلة و مختصر لقول ما أريد. في أماكن أخرى اشتغلت فيها، و منها أضف، كنت مديرة مشروع لم أصممه و لم أبدأه، لكني أحدثت فيه تغييرات كبيرة، و الشخص في أي موقع إما يكون موظفا أو قائدا، و طريقة إدارتي للويكي -- و أحمد يلومني عليها -- ربما لكوني امرأة، دوما أقلل من شأني و دوري و أهمية مساهمتي في المشروعات التي أشارك فيها. عندما انضممت في أدوار تنسيقية و إدارية في الويكي أصررت على وجود شخص آخر معي، و لهذا توليته بالمشاركة مع علا، و لهذا علاقة في حبي للتشاركية في العمل. رأيي أن المشروع قام لأنني دفعته و بذلت جهدا فيه، لا لأننا دفعنا مقابل للناس، و كان يمكننا تشغيل المشروع بمساهمة بسيطة من الراغبين في ذلك بدون الدفع و التحفيز المستمر للناس، و كان المشروع سيكون مختلفا عما هو عليه الآن.  الذين تقدّموا و اشتغلوا و أثبتوا جدارتهم فتحت لهم فرصة التصعيد و زيادة الانخراط و الاشتراك في المسؤوليات و أيضا القرارات.
 +
 +
لدي رؤية للمشروع، و الويكي بنتي، و أنا كمؤسسة للمشروع لن أترك المشروع لآخرين غير مشتركين في الرؤية، التي بدأت بأحمد و أعيد توليفها بانضمامي، ثم مع آية، لكن الرؤية لن تكون بلا أساس.
 +
 +
الدفع مقابل المحتوى كان قراري، و لم أتشارك فيه مع آخرين لأنهم ببساطة لم يكونوا موجودين، فحين تتكون اعتمادية على هذه المدفوعات يجب علينا التفكير في أصل القرار قبل مساءلة كيفية اتخذا قرار وقف الدفع مقابل المحتوى.
 +
 +
لذلك فقبل أن نطرح مقاربات مثل الانفصال عن غوته، أو قبل التصريح بقلّة الإنتاج المعرفي، يجب أن ندرك أبعاد ذلك، منها مثلا أن الوحيدة المتابعة لحجم الإنتاج المعرفي في الويكي هي آية، و رأيي أن الإنتاج المعرفي الذي كان هو النمط السائد في مصر فقير في رأيي و لا يستحق الدفع مقابله.
 +
 +
هذه القرارات تطوّرت عضويا، و بعض معايير اتخاذ القرار لم توضع أصلا، مثل قواعد إبعاد المشاركين الذين ليسوا على المستوى المطلوب من المهارة و الكفاءة.
 +
 +
في لحظات تحرّجت من التصريح بالأشياء بصدق، و هذا خطأي.
 +
 +
* علا: توجد عدة متسويات من الانخراط، في ناحية يوجد أولئك المهتمين بالمساهمة المعرفية لكنهم غير مهتمين بتاتا بالتفاصيل الإدارية، و في الجانب الآخر أشخاص معنيين أكثر باستدامة المشروع و وجوده، و بينهما درجات متفاوتة من الانخراط. لذلك ربّما علينا تشكيل نظام للعضوية يسمح بوجود كل تلك المستويات من الانخراط بوضوح، و يضع كذلك أساسا للمحاسبة على المسؤوليات، و يوضح للراغبين في الانضمام الأساس الذي على أساسه سينضمون، لأنه من غير المتصور أن يحاول المنضمون تجميع ذلك الفهم بجهدهم الذاتي بطريق التواصل الشخصي مع المنضمين السابقين الذين سيقدّم كل منهم منظورا ذاتيا لطبيعة الانخراط.
 +
 +
الوقت الباقي لنا في هذا المعتكف، إلى نهاية يوم العمل اليوم، يسمح لنا بمحاولة وضع تعريفات أساسية ننطلق منها لاحقا لإعادة تصميم نظام حوكمة الويكي، لكن إعادة التصميم هذه لا يمكن أن تتم الآن. لذلك فتعريف أنماط العضوية و طبيعة القرارات الواجب التوصّل إليها في الاجتماعات، و أنواع الاجتماعات و مخرجاتها.
 +
 +
* فاطمة: لست متفّقة على أن الاجتماعات سايحة و غير محددة الغرض منها، و بالإضافة إلى ذلك فإن الناس تبدي حماسها عند التراسل بخصوص النشاطات المزمع عقدها إلا أنهم لا يحضرونها فعليا و من ثم لا يشتركون في النقاشات، بل إنهم أحيانا لا يستجيبون للدعوات و الا المسائل المطروحة لإبداء الرأي بشأنها، و لا يعتذرون عن غيابهم و اختفائهم. النقطة الثالثة: لا أفهم معيار الحكم على عدم وجود إنتاج! هل المعيار مثلا عدم ظهور أحداث في سجلّ أحدث التغييرات على صفحات لها علاقة بموضوعات اهتمام الشخص؟! من المطلوب منه تلبية توقعات المراقب في هذه الحالة إن لم يكن هو نفسه و هو سبب وجود الويكي و سبب اشتراك الناس فيها.
 +
 +
* مارينا: كلامي عن قلة الإنتاج ليس تقليلا من شأن أي شيء، لكنه انعكاش على طبيعة مجريات الاجتماعات التي لا يذكر فيها الأشخاص أنهم أنجزوا شيئا له علاقة بموضوع اهتمامنا البحثي. رأيي أن المشكلة ليت في الاجتماع، لكن في التعريفات نفسها. عدم وجود فصل بين الأدوار.
 +
 +
* سلمى:  حكمي على وجود الإنتاج هو مقارنة بالأيام الأولى لانضمامي إلى الويكي
 +
 +
* آية: الطفرة التي حصلت في 2017 و 2018 كانت في جانب منها باشتغالي على الويكي بكثافة شديدة غير مستدامة
 +
 +
* محمود: توجد إضافات حاصلة على الويكي، حتى إن لم تكن محتوى أصيلا — أرشيفات أكثر — و حصل شغل تصنيفي و تنظيمي للمحتوى
 +
 +
* آية: ملاحظتي الأهم ليست على حجم الإنتاج إنما على قدر الحماس الموجود في أفراد المجموعة
 +
 +
* فرح: متفقة مع آية في قلة الحماس، و أن جزءا كبيرا من المحتوى كان بسبب جهد بالغ من آية، و أختلف مع مارينا في أنها تنظر إلى الإنتاج المعرفي من زاوية اهتمامها هي بالكتابة النظرية ل المفاهيم، و تقليل من شأن الشغل الذي يقوم به آخرون في جمع مواد متعلقة بالقضايا مثلما يقوم به باتريك، و هو جهد ليس له مثيل على الإنترنت.
    
===الجلسة الثالثة===
 
===الجلسة الثالثة===

قائمة التصفح