تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل في الصفحة
سطر 35: سطر 35:  
ولما كانت العبرة دائما بالنهاية، ونادية لم تساوي بين نفسها وبين زوجها الذي تأكدت من خيانته، فهي لم تخنه ولكنها تظاهرت بذلك فقط كي تغضبه. ولا تطلب النسوية من كل من خانها شريكها أن تخنه ولكن، لعل التظاهر بالخيانة لا شيء على الإطلاق، فماذا لو أن نادية ببساطة حين اكتشفت أمر خيانة محمود طالبت بطلاقها وأنهت العلاقة للأبد؟ لكان هذا خير من اللعبة التي انتهت بها إلى أن يطلقها هو معتقدا أنها خائنة، ولم تنتهي المشكلة إلا حين صارحه أمين بأنه كان جزءا من المخطط الذي نصبته نادية للنيل من محمود. وهذا يطرح تساؤلًا: هل كان محمود ليعود لنادية إن كانت قد خانته بالفعل؟ الإجابة ببساطة هي لا، لأنه لولا تدخل أمين في الوقت المناسب، لكان محمود صفى المكتب وتوجه إلى خارج المدينة كما قال أنه سيفعل. هذا، على الرغم من أن نادية المتأكدة بالفعل من خيانة محمود استمرت معه ولم تطلقه كما فعل هو.  
 
ولما كانت العبرة دائما بالنهاية، ونادية لم تساوي بين نفسها وبين زوجها الذي تأكدت من خيانته، فهي لم تخنه ولكنها تظاهرت بذلك فقط كي تغضبه. ولا تطلب النسوية من كل من خانها شريكها أن تخنه ولكن، لعل التظاهر بالخيانة لا شيء على الإطلاق، فماذا لو أن نادية ببساطة حين اكتشفت أمر خيانة محمود طالبت بطلاقها وأنهت العلاقة للأبد؟ لكان هذا خير من اللعبة التي انتهت بها إلى أن يطلقها هو معتقدا أنها خائنة، ولم تنتهي المشكلة إلا حين صارحه أمين بأنه كان جزءا من المخطط الذي نصبته نادية للنيل من محمود. وهذا يطرح تساؤلًا: هل كان محمود ليعود لنادية إن كانت قد خانته بالفعل؟ الإجابة ببساطة هي لا، لأنه لولا تدخل أمين في الوقت المناسب، لكان محمود صفى المكتب وتوجه إلى خارج المدينة كما قال أنه سيفعل. هذا، على الرغم من أن نادية المتأكدة بالفعل من خيانة محمود استمرت معه ولم تطلقه كما فعل هو.  
   −
==ردود فعل حول الفيلم==
      
تحاول شادية من خلال الفيلم أن تلقن زوجها درسا في كيفية احترام المرأة وكرامتها، حيث يمضى محمود "صلاح ذو الفقار" كل وقته في العلاقات العاطفية دون أن يفكر في الزواج ويحاول التقرب من نادية "شاديه" زميلته في النادى لمدة خمس سنوات ولكنها تصده مما يضطره إلى طلب الزواج منها وتشترط عليه قبل الموافقة بأنه إذا خانها فستخونه بالمثل، مما يضطر للموافقة على ذلك الشرط.
 
تحاول شادية من خلال الفيلم أن تلقن زوجها درسا في كيفية احترام المرأة وكرامتها، حيث يمضى محمود "صلاح ذو الفقار" كل وقته في العلاقات العاطفية دون أن يفكر في الزواج ويحاول التقرب من نادية "شاديه" زميلته في النادى لمدة خمس سنوات ولكنها تصده مما يضطره إلى طلب الزواج منها وتشترط عليه قبل الموافقة بأنه إذا خانها فستخونه بالمثل، مما يضطر للموافقة على ذلك الشرط.
232

تعديل

قائمة التصفح