ولما كانت العبرة دائما بالنهاية، ونادية لم تساوي بين نفسها وبين زوجها الذي تأكدت من خيانته، فهي لم تخنه ولكنها تظاهرت بذلك فقط كي تغضبه. ولا تطلب النسوية من كل من خانها شريكها أن تخنه ولكن، لعل التظاهر بالخيانة لا شيء على الإطلاق، فماذا لو أن نادية ببساطة حين اكتشفت أمر خيانة محمود طالبت بطلاقها وأنهت العلاقة للأبد؟ لكان هذا خير من اللعبة التي انتهت بها إلى أن يطلقها هو معتقدا أنها خائنة، ولم تنتهي المشكلة إلا حين صارحه أمين بأنه كان جزءا من المخطط الذي نصبته نادية للنيل من محمود. وهذا يطرح تساؤلًا: هل كان محمود ليعود لنادية إن كانت قد خانته بالفعل؟ الإجابة ببساطة هي لا، لأنه لولا تدخل أمين في الوقت المناسب، لكان محمود صفى المكتب وتوجه إلى خارج المدينة كما قال أنه سيفعل. هذا، على الرغم من أن نادية المتأكدة بالفعل من خيانة محمود استمرت معه ولم تطلقه كما فعل هو. | ولما كانت العبرة دائما بالنهاية، ونادية لم تساوي بين نفسها وبين زوجها الذي تأكدت من خيانته، فهي لم تخنه ولكنها تظاهرت بذلك فقط كي تغضبه. ولا تطلب النسوية من كل من خانها شريكها أن تخنه ولكن، لعل التظاهر بالخيانة لا شيء على الإطلاق، فماذا لو أن نادية ببساطة حين اكتشفت أمر خيانة محمود طالبت بطلاقها وأنهت العلاقة للأبد؟ لكان هذا خير من اللعبة التي انتهت بها إلى أن يطلقها هو معتقدا أنها خائنة، ولم تنتهي المشكلة إلا حين صارحه أمين بأنه كان جزءا من المخطط الذي نصبته نادية للنيل من محمود. وهذا يطرح تساؤلًا: هل كان محمود ليعود لنادية إن كانت قد خانته بالفعل؟ الإجابة ببساطة هي لا، لأنه لولا تدخل أمين في الوقت المناسب، لكان محمود صفى المكتب وتوجه إلى خارج المدينة كما قال أنه سيفعل. هذا، على الرغم من أن نادية المتأكدة بالفعل من خيانة محمود استمرت معه ولم تطلقه كما فعل هو. |