أُضيف 6٬047 بايت
، قبل 5 سنوات
{{بيانات كتاب
|العنوان=المقاومة الجندرية
|صورة=المقاومة الجندرية.pdf
|نوع الكتاب=فكري
|موضوع=النسوية، الجندر
|ناشر=المجلس العربي للعلوم الاجتماعية
|السنة=2019
|مؤلف=
|محرر=
|الدولة=لبنان
|لغة=ar
|عدد الصفحات=118
|هل ترجمة=لا
|مترجم=
|العنوان الأصلي=
|لغة الأصل=
|سنة الأصل=
|ناشر الأصل=
|ردمك=978-9953-0-4969-4
|جائزة=
|مسار=
|رخصة=
|ملاحظة=
}}
'''المقاومة الجندرية''' هو كتاب اختتم فيه المجلس العربي للعلوم الاجتماعية الدورة الثالثة من برنامجه بعنوان النماذج الفكرية الجديدة، والذي كانت المقاومة الجندرية محور اهتمامه في هذه الدورة.
==نبذة عن الكتاب==
يحتضن هذا الكتاب سبع ورقات لسبع زميلات في برنامج النماذج الفكرية الجديدة. ويغطي الكتاب مروحةً واسعة من المواضيع التي يمكن تقسيمها إلى محورَين رئيسَين. يبحث المحور الأوّل في كيفيّة تشبيك النساء والنسويّات مع القانون والدولة. في هذا الإطار، تتّخذ رشا يونس من حملة "بيروت مدينتي" في خلال الانتخابات البلديّة للعام 2016 مثالًا لتحليل مقاومة النساء المرشّحات، ضمن ما تسمّيه بـ"اللعبة السياسيّة" الطائفيّة وقواعدها الصارمة. أمّا مريم مكّي، فتتناول [[الحراك النسوي]] في مصر، وتحديدًا [[العنف الزوجي]] المبني على [[جندر|الجندر]]، للبحث أكثر في مسألة التشبيك النسوي مع الدولة ومشاركة الحقوقيّات في معترك الإصلاحات القانونيّة. وفي إطار موضوع التفاعل مع الدولة نفسه، تتطرّق إيمان الرامي إلى [[اغتصاب زوجي|الاغتصاب الزوجي]] في المغرب، لتصبّ اهتمام بحثها على كيفيّة عيش النساء المغربيّات لتجربة الاغتصاب الزوجي ومقاومتهنّ له، خاتمةً نصّها بلمحةٍ عن تحرّك هيئات المجتمع المدني المغربي ضد الاغتصاب الزوجي. وفي الورقة الأخيرة من هذا المحور، تكتب سلمى حنتولي تأمّلاتها النقديّة لمفهوم [[تمكين المرأة]] كما تستخدمه وزارة التنمية الاجتماعيّة الفلسطينية، خصوصًا حين يُستعمل للحديث عن نساء وفتيات تعرّضن [[عنف أسري|للعنف المنزلي والأسري]].
يتمعّن المحور الثاني للكتاب في التمثيلات والمواقف الاجتماعيّة المختلفة. وفي هذا الإطار، تتفحّص مي أبو الدهب خيار نساء الطبقة العليا في المجتمع المصري بارتياد الأماكن المخصّصة للنساء فقط في القاهرة، كطريقةٍ يتّبعنها لمقاومة أشكال الضغط والمضايقة التي يمارسها عليهنّ الرجال في الأماكن المختلطة، وللتفاوض أيضًا من أجل الحصول على مساحةٍ حرّة خاصّة بهنّ كنساء في المدينة. أمّا سلمى أبو حسين، فتضيء في مساهمتها على نظريّة الحداثة وتنتقدها عن طريق دراستها وتحليلها لعمليّة تحويل [[ختان الإناث|ممارسة قطع الأعضاء التناسليّة الأنثويّة]] إلى مسألة مهنيّة طبّية. وأخيرًا، تستعرض باسكال غزالي قصّة الكاتبة التي عاشت في خلال الحقبة الأولى من القرن العشرين، [[مي زيادة]]، مُلقيةً الضوء على هويّاتها المتعدّدة، وعلى شخصيّتها البارزة في [[حركة نسوية|الحركة النسوية]] العربيّة والنهضة. أمّا المادّة المؤلَّفة من مجموعة صور فتشكّل في حدّ ذاتها فعل مقاومةٍ للتهميش الذي تعرّضت له زيادة في السرديّات الحداثويّة السائدة للتاريخ العربي. (نقلاً عن ملخص الكتاب على موقع الناشر)
==محتوى الكتاب==
* تمهيد
* مقدّمة المرشدات
* "المشاركة في اللعبة": مفاوضة الذاتيّات الجندريّة داخل المقاومة المناهضة للطائفيّة في بيروت [[رشا يونس]]
* في تحدّي التفاوض: الحشد النسوي، والدولة، وتجريم العنف الزوجي المبني على الجندر في مصر [[مريم مكي]]
* "راجلي كيتكرفص عليا..." العنف الجنسي داخل مؤسسة الزواج-الجنسانية النسائية (النسوية) في المغرب [[إيمان الرامي]]
* تدخلات تمكين النساء والفتيات ضحايا العنف الأسري في فلسطين [[سلمى حنتولي]]
* المقاومة الجسدية والجندرية في الأماكن المخصّصة للنساء فقط [[مي أبو الذهب]]
* النساء في المرحلة الانتقالية: مقاومة بتر الأعضاء التناسلية الأنثوية في مصر [[سلمى أبو حسين]]
* رحلة البحث عن مي [[باسكال غزالي]]
==مراجع==
[http://www.theacss.org/pages/occasional-publications/959 صفحة الكتاب على موقع المجلس العربي للعلوم الاجتماعية]