منحت وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها تويتر، منصة للنسويات الخليجيات للتعبير عن آرائهن والتشبيك مع بعضهن البعض، وقد تطوّر الأمر إلى التفكير في تشكيل منظمة أو جمعية أو حزب يجمعهن لتحريك الملفات الراكدة وتعديل قوانين الأحوال الشخصيّة لصالح النساء ومدنيّة الدولة. يظلّ المشكل رغم محاولات هؤلاء النسويّات توحيد صفوفهنّ، أنّهن لا يقفن على أرض ثابتة وأنّ طرق نضالهنّ تختلف وقد تتضارب أحيانًا وظلّ معظمها افتراضيًّا ومحصورًا في وسائل التواصل الاجتماعي. لعلّ المهم في هذه المرحلة بالذات أنّ هؤلاء النسويّات تُحدثن ضجيجًا وتُزعجن المنساقين وراء أنظمة قمعيّة وقوانين سلطويّة تستمّد شرعيّتها من الدّين. | منحت وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها تويتر، منصة للنسويات الخليجيات للتعبير عن آرائهن والتشبيك مع بعضهن البعض، وقد تطوّر الأمر إلى التفكير في تشكيل منظمة أو جمعية أو حزب يجمعهن لتحريك الملفات الراكدة وتعديل قوانين الأحوال الشخصيّة لصالح النساء ومدنيّة الدولة. يظلّ المشكل رغم محاولات هؤلاء النسويّات توحيد صفوفهنّ، أنّهن لا يقفن على أرض ثابتة وأنّ طرق نضالهنّ تختلف وقد تتضارب أحيانًا وظلّ معظمها افتراضيًّا ومحصورًا في وسائل التواصل الاجتماعي. لعلّ المهم في هذه المرحلة بالذات أنّ هؤلاء النسويّات تُحدثن ضجيجًا وتُزعجن المنساقين وراء أنظمة قمعيّة وقوانين سلطويّة تستمّد شرعيّتها من الدّين. |