العابر\ة جنسيًا هو\هي شخص غير منسجم\ة جندريًا. لا يتوافق نوعه\ا الاجتماعي مع جنسه\ا البيولوجي، دون أي علاقة بميوله\ا، قد ت\ينجذب للنساء أو للرجال أو لكليهما، أيًا كان، فليس لذلك أي دخل بمشكلته\ا. قد يكون عابر من أنثى لذكر، أو عابرة من ذكر لأنثى. البعض يرغب في إجراء الجراحة، البعض الآخر لا يرغب سوى في العلاج الهرموني فقط دون الجراحة، البعض لا يصنّف نفسه لأي من الثنائية الجندرية السائدة رجل/امرأة، والأمر يحتمل الكثير والكثير من الأطياف الجندرية المتنوعة التي لا تقف عند الثنائية الجندرية الجامدة التي تدعمها بالطبع معظم المعتقدات الدينية والأفكار المحافظة التي ترى في الخروج عنها خلخلة لأسس النظم المجتمعية. ولذا فهي عندما قبلت بالعبور الجنسي "على مضض" لم تقبل سوى بالعبور الجنسي الكامل من الجنس للجنس الآخر، وباعتباره ضرورة علاجية لمحظور أكبر وهو "الانحراف"، وليس اعتبارًا لحق الانسان في الاختلاف، أو حتى بناءًا على أسس علمية. | العابر\ة جنسيًا هو\هي شخص غير منسجم\ة جندريًا. لا يتوافق نوعه\ا الاجتماعي مع جنسه\ا البيولوجي، دون أي علاقة بميوله\ا، قد ت\ينجذب للنساء أو للرجال أو لكليهما، أيًا كان، فليس لذلك أي دخل بمشكلته\ا. قد يكون عابر من أنثى لذكر، أو عابرة من ذكر لأنثى. البعض يرغب في إجراء الجراحة، البعض الآخر لا يرغب سوى في العلاج الهرموني فقط دون الجراحة، البعض لا يصنّف نفسه لأي من الثنائية الجندرية السائدة رجل/امرأة، والأمر يحتمل الكثير والكثير من الأطياف الجندرية المتنوعة التي لا تقف عند الثنائية الجندرية الجامدة التي تدعمها بالطبع معظم المعتقدات الدينية والأفكار المحافظة التي ترى في الخروج عنها خلخلة لأسس النظم المجتمعية. ولذا فهي عندما قبلت بالعبور الجنسي "على مضض" لم تقبل سوى بالعبور الجنسي الكامل من الجنس للجنس الآخر، وباعتباره ضرورة علاجية لمحظور أكبر وهو "الانحراف"، وليس اعتبارًا لحق الانسان في الاختلاف، أو حتى بناءًا على أسس علمية. |