تغييرات

=== التماس أفضل الصور ===

=== التماس أفضل الصور ===

عادة توجد من الصورة الواحدة عدة نسخ بينها اختلافات مواقع مختلفة على الوِب أو حتى في نفس الموقع. أحيانا ما تكون الاختلافات بين النسخ المختلفة في الميز أو القصّ، كما قد تكون الصورة مُعالجة بكيفيات مختلفة لأغراض مختلفة، لذا فعند الرغبة في حفظ نسخة أرشيفية من الصورة ينبغي السعي إلى التماس أفضل نسخة من الصورة، و هي التي تتحقّق فيها الشروط التالية بقدر الإمكان:

عادة توجد من الصورة الواحدة عدة نسخ بينها اختلافات متباينة الشدّة في مواقع مختلفة على الوِب أو حتى في نفس الموقع. أحيانا تكون الاختلافات بين النسخ في الميز أو القصّ، كما قد تكون الصورة مُعالجة بكيفيات مختلفة لأغراض مختلفة، لذا فعند الرغبة في حفظ نسخة أرشيفية من الصورة ينبغي السعي إلى التماس أفضل نسخة متاحة من الصورة، و هي التي تتحقّق فيها الشروط التالية بقدر الإمكان:

; كاملة غير مقصوصة الأطراف : أحيانا يكون القصّ مبررا لاعتبارات جمالية و تحريرية، لكن أحيانا توجد من بعض الصور نسخ مبتورة، إما لتفضيلات خاصة بالموقع التي وُجدت فيه بالذات، أو بغرض التخلص من علامة مائية، أو للرقابة، أو لأسباب أخرى.

; كاملة غير مقصوصة الأطراف : أحيانا يكون القصّ مبرّرًا لاعتبارات جمالية و تحريرية، لكن أحيانا توجد من بعض الصور نسخ مبتورة، إما لعلّة تقنية في الموقع الذي وُجدت فيه، أو بغرض التخلص من علامة مائية، أو للرقابة، أو لأسباب أخرى.

; ذات أكبر مساحة : أحيانا توجد من الصورة نسخ في عدة مساحات، إذ تُوَلِّد نُظُم إدارة المحتوى على الوِب عادة مصغرات من الصورة تناسب المساحات التي تُعرض فيها أو لتوفير حجوم تخزين البيانات أو توفير كلفة الاتّصال الشبكي أو كليهما. مع مراعاة أنّ بعض نظم إدارة المحتوى قد تولّد نسخة مضخّمة من صورة أصغر حجما، و هو اختيار سيء، و يمكن التعرفّ على كون النسخة مضخّمة بمقارنتها بنسخة أصغر إذا تظهر في النسخة المضخّمة عيوب نتيجة التعنصر (pixelisation).

; ذات أكبر أبعاد : أحيانا توجد من الصورة نسخ في عدة أبعاد، إذ تُوَلِّد نُظُم إدارة المحتوى على الوِب عادة مصغرات من الصورة تناسب المساحات التي تُعرض فيها أو لتوفير حجوم تخزين البيانات أو توفير كلفة الاتّصال الشبكي أو كليهما. مع مراعاة أنّ بعض نظم إدارة المحتوى قد تولّد نسخة مُضخّمة من صورة أصغر حجما، و هو اختيار سيء، و يمكن التعرفّ على كون النسخة مضخّمة بمقارنتها بنسخة أصغر إذا تظهر في النسخة المضخّمة عيوب نتيجة التعنصُر (pixelisation).

; ذات أ كبر ميز : أحيانا ما تقلل نظم إدارة المحتوى و النشر على الوِب من ميز الصور التي تعرضها بدل تقليل حجمها و لنفس الأسباب.

; ذات أ كبر ميز : أحيانا ما تقلل نظم إدارة المحتوى و النشر على الوِب من ميز الصور (resolution) التي تعرضها بدل تقليل حجمها و لنفس الأسباب.

; في أفضل ترميز : توجد ترميزات عديدة للملفات الرسومية، لكن الأنواع الشائعة للصور على الوِب هي JPEG و PNG، كما قد توجد في بعض المستودعات الرقمية ملفات في صيغة TIFF، علاوة على عودة انتشار صيغة GIF لأنها تسمح بالتحريك بعد أن كانت شبه منقرضة لعقد من الزمان! الصور الفوتوغرافية الملتقطة رقميا عادة ما تكون في صيغة JPEG، أما المسوحات الضوئية و الصور المرقمنة فقد تكون في أية صيغة. إذا وُجدت نفس الصورة في عدة ترميزات فيُستحسن النظر في أيها يُحتمل أن يكون الأصل المشتقة عنه الترميزات الأخرى، و هذا يتطلّب بعض الخبرة. للمزيد عن الترميزات و مميزات و عيوب كل ترميز طالعوا [[أضف:بروتوكول_للمسح_الضوئي_للوثائق]].

; في أفضل ترميز : توجد ترميزات عديدة للملفات الرسومية، يشيع منها على الوِب JPEG و PNG، كما قد توجد في بعض المستودعات الرقمية ملفات في صيغة TIFF، علاوة على عودة انتشار صيغة GIF لأنها تسمح بالتحريك بعد أن كانت شبه منقرضة لعقد من الزمان! الصور الفوتوغرافية رقمية الأصل عادة ما تكون في صيغة JPEG، أما المسوحات الضوئية و الصور المرقمنة فقد تكون في أية صيغة. إذا وُجدت نفس الصورة في عدة ترميزات فيُستحسن النظر في أيها يُحتمل أن يكون الأصل المشتقة عنه الترميزات الأخرى، و هذا يتطلّب بعض الخبرة. للمزيد عن الترميزات و مميزات و عيوب كل ترميز طالعوا [[أضف:بروتوكول_للمسح_الضوئي_للوثائق]].

; بلا علامة مائية : أحيانا ما يضع المصورون -- بخاصة في المنطقة العربية -- علامات مائية بارزة على صورهم، لذا فقد يتعذّر إيجاد نسخ منها بلا علامة مائية لكن في بعض الأحيان تُضيف المواقع الإخبارية و هواة جمع الصور و الأرشيفيون علامات مائية تخصّهم لم يضعها منتج الصورة الأصلية، و هي ممارسة تشيع في مجموعات "زمان" في فيسبوك مثلا. نسبة الصور إلى منتجيها و مصادرها مُفضّلة على وضع علامات مائية، لأن العلامة المائية تطمس معالم الصورة، و تعاقب وضع العلامات المائية يزيد الأمر سوءا، كما أن الصور ي الترميزات الفقودة مثل JPEG تتدهور جودها سريعا مع كل مرة حفظ لها، فنجد أحيانا العلامة المائية أوضح من الصورة! أي ذهب الثوب و بقي الرتق.

; بلا علامة مائية : أحيانا ما يضع المصورون -- بخاصة في المنطقة العربية -- علامات مائية بارزة على صورهم، لذا فقد يتعذّر إيجاد نسخ منها بلا علامة مائية لكن في بعض الأحيان تُضيف المواقع الإخبارية و هواة جمع الصور و الأرشيفيون علامات مائية تخصّهم لم يضعها منتج الصورة الأصلية، و هي ممارسة تشيع في مجموعات "الزمن الجميل" في فيسبوك مثلا. نسبة الصور إلى منتجيها و مصادرها مُفضّلة على وضع علامات مائية، لأن العلامة المائية تطمس معالم الصورة، و تَعاقُبُ وضع العلامات المائية يزيد الأمر سوءًا، كما أن الصور في الترميزات [[أضف:معجم:ترميز فقود|الفقودة]] مثل JPEG تتدهور جودها سريعًا مع كُلِّ مرَّة حفظ لها، فنجد أحيانا العلامة المائية أوضح من الصورة! أيْ ذهب الثوب و بقي الرتق.

يمكن استعمال أدوات البحث عن الصور، مثل https://images.google.com لإيجاد نسخ أفضل من صورة.

يمكن استعمال أدوات البحث عن الصور، مثل https://images.google.com لإيجاد نسخ أفضل من صورة، مع ملاحظة أن رفع الصورة للبحث عن شبيهاتها أحيانا ما يُرجع نتائج لا يُرجعها إدخال مسار لنفس الصورة على الوِب!

كذلك فإن بعض التمحيص في مسارات الصور على الوِب قد يكشف لنا عن نسخ منها أفضل من التي تبدو لنا لأول وهلة.

من المهم كذلك ملاحظة أن بعض التمحيص في مسارات الصور على الوِب قد يكشف لنا عن نسخ منها أفضل من التي تبدو لنا لأول وهلة.

مثلا الصورة في [[:ملف:كاريكاتير-قنديل-فايس-2018-11-29.jpeg]] مجلوبة من صفحة الوِب ذات المسار المذكور في صفحة الملف في الويكي. فإذا طالعنا مسار الصورة التي تظهر في تلك الصفحة لوجدنا مسارها التالي:

مثلا الصورة في [[:ملف:كاريكاتير-قنديل-فايس-2018-11-29.jpeg]] مجلوبة من صفحة الوِب ذات المسار المذكور في صفحة الملف في الويكي. فإذا طالعنا مسار الصورة التي تظهر في تلك الصفحة لوجدنا مسارها التالي:

<samp style="color: green; direction=ltr; display:inline-block;">https://video-images.vice.com/articles/5bfbe6ff3a9bfe0008e5f5a1/lede/1543235474409-IMG_0933.jpeg<span style="color: DarkMagenta;">crop=1xw:0.7503662109375xh;center,center&resize=1600:*</span></samp>

<samp style="display: inline-block; direction:ltr;">https://video-images.vice.com/articles/5bfbe6ff3a9bfe0008e5f5a1/lede/1543235474409-IMG_0933.jpeg<em style="color: orange;">?crop=1xw:0.7503662109375xh;center,center&resize=1600:*</em></samp>

بالتمعن في هذا المسار نجد أنه توجد معالم مُمرَّرة إلى نظام النشر تجعله يُنتج نسخة مقصوصة و مُصغّرة من الصورة الأصلية. فإذا طلنا الصورة مُجددا بعد حذف تلك المعالِم من المسار استرجعنا الصورة الأصلية الكاملة بالمساحة الأكبر، و هي الأصلح للحفظ في الأرشيف.

بالتمعن في هذا المسار نجد أنه توجد معالم مُمرَّرة إلى نظام النشر تجعله يُنتج نسخة مقصوصة و مُصغّرة من الصورة الأصلية. فإذا طلنا الصورة مُجددا بعد حذف تلك المعالِم من المسار استرجعنا الصورة الأصلية الكاملة بالمساحة الأكبر، و هي الأصلح للحفظ في الأرشيف.

و أحيانا نجد أن اسم ملف الصورة في المسار فيه مقاطع تدلّ على أنه مصغّر بلا معالم ممرة بذاتها، مثلا، الصورة في [[:ملف:كاريكاتير-أنديل-مدى مصر-15-06-2016.jpg]] مسارها في الصفحة المصدر:

و أحيانا نجد أن اسم ملف الصورة في المسار فيه مقاطع تدلّ على أنه مصغّر بلا معالم ممرة بذاتها، مثلا، الصورة في [[:ملف:كاريكاتير-أنديل-مدى مصر-15-06-2016.jpg]] مسارها في الصفحة المصدر:

<samp style="color: green; direction=ltr; display:inline-block;">https://madamasr.com/wp-content/uploads/2016/06/Untitled_Artwork<span style="color: DarkMagenta;">-1024x724</span>.jpg</samp>

<samp style="display: inline-block; direction:ltr;">https://madamasr.com/wp-content/uploads/2016/06/Untitled_Artwork<em style="color: orange;">-1024x724</em>.jpg</samp>

فإذا حذفنا من المسار الجزء الدال علىالنسخة المُصغّرة وجدنا نسخة من الصورة بميز أكبر من المعروضة.

فإذا حذفنا من المسار الجزء الدال علىالنسخة المُصغّرة وجدنا نسخة من الصورة بميز أكبر من المعروضة.