تغييرات

|محلّ الوفاة=بريطانيا

|محلّ الوفاة=بريطانيا

|الدولة=بريطانيا

|الدولة=بريطانيا

|أيديولوجيا=

|أيديولوجيا=

|الزوج=

|الزوج=

|عمل شهير=كتاب صور توضيحية للاقتصاد السياسي عام 1834

|عمل شهير=كتاب صور توضيحية للاقتصاد السياسي عام 1834

}}

}}

==نشأتها==

==نشأتها==

وُلدت هارييت في 1802-06-12 وعانت منذ صغرها من مشكلة الصمم التي باتت نهائية لما بلغت العشرين من عمرها، ما جعلها تعاني من هشاشة توازنها العصبي. ولقد نشأت هارييت لأسرة تقليدية تمامًا حيث كانت تعلمها أمها كيف تتصرف [[أنوثة|بأنوثة]] ولقد طبقت ذلك عليها بشكل صارم حيث كانت تجبرها على حمل أدوات الحياكة واخفاء القلم حيث كانت تعبر القراءة والكتابة من أعمال الرجال والحياكة والأعمال المنزلية هي مهمة النساء وبالرغم من أهتمامها بتعليم هارييت القراءة والكتابة إلا أنها أبقت ذلك سرًا. <ref>https://www.journals.uchicago.edu/doi/10.1086/494525 </ref>

وُلدت هارييت في 1802-06-12 وعانت منذ صغرها من مشكلة الصمم التي باتت نهائية لما بلغت العشرين من عمرها، ما جعلها تعاني من هشاشة توازنها العصبي. ولقد نشأت هارييت لأسرة تقليدية تمامًا حيث كانت تعلمها أمها كيف تتصرف [[أنوثة|بأنوثة]] ولقد طبقت ذلك عليها بشكل صارم حيث كانت تجبرها على حمل أدوات الحياكة واخفاء القلم حيث كانت تعبر القراءة والكتابة من أعمال الرجال والحياكة والأعمال المنزلية هي مهمة النساء وبالرغم من أهتمامها بتعليم هارييت القراءة والكتابة إلا أنها أبقت ذلك سرًا. <ref>https://www.journals.uchicago.edu/doi/10.1086/494525 </ref>

==دراستها==

==دراستها==

تلقت هارييت مارتينو تعليمها فى المنزل، وكانت  تعاني من قسوة أمها إلا أنها صممت علي تعليمها القراءة والكتابة وشددت على ذلك بشكل صارم كما شددت ايضًا على تعليمها مهارات الأنوثة كالحياكة والاتيكيت وما إلى ذلك .<ref>مقالة "هارييت مارتينو" إنجليزية على أرض مصر</ref>

تلقت هارييت مارتينو تعليمها فى المنزل، وكانت  تعاني من قسوة أمها إلا أنها صممت علي تعليمها القراءة والكتابة وشددت على ذلك بشكل صارم كما شددت ايضًا على تعليمها مهارات الأنوثة كالحياكة والاتيكيت وما إلى ذلك.

==عملها النسوي==

==عملها النسوي==

"تميزت هارييت مارتينو بأنها كانت تعيش من إيرادات كتبها وذلك شيء شديد الندرة للسيدات فى العصر الفيكتوري. كتبت عن الاجحاف بحق المرأة وعن ضرورة [[مساواة النوع الاجتماعي|مساواتها]] بالرجل، أقله لجهة توفير كل الفرص الثقافية التي تقدم له. فكانت تقوم بالواجبات المنزلية نهاراً وتكتب ليلاً. تستيقظ في الخامسة فجراً لتتمكن من انهاء كل واجباتها فيما شقيقتاها تنامان حتى وقت متأخر."<ref>http://www.alhayat.com/article/1194791 </ref>وكما يتضح من كتاباتها الشعور بالظلم والتهميش الذى طال المرأة والفئات المستضعفة في المجتمع، الأمر الذي جعلها تركز على هذه الفئات مؤكدة أن تحليل ودراسة المجتمع لا يمكن ان تتم بمعزل عن فهم حياة المرأة وقد ساهمت هارييت بشكل كبير في الحركة النسوية الغربية بالذات في انجلترا.  

"تميزت هارييت مارتينو بأنها كانت تعيش من إيرادات كتبها وذلك شيء شديد الندرة للسيدات فى العصر الفيكتوري. كتبت عن الاجحاف بحق المرأة وعن ضرورة [[مساواة النوع الاجتماعي|مساواتها]] بالرجل، أقله لجهة توفير كل الفرص الثقافية التي تقدم له. فكانت تقوم بالواجبات المنزلية نهاراً وتكتب ليلاً. تستيقظ في الخامسة فجراً لتتمكن من انهاء كل واجباتها فيما شقيقتاها تنامان حتى وقت متأخر، وكما يتضح من كتاباتها الشعور بالظلم والتهميش الذى طال المرأة والفئات المستضعفة في المجتمع، الأمر الذي جعلها تركز على هذه الفئات مؤكدة أن تحليل ودراسة المجتمع لا يمكن ان تتم بمعزل عن فهم حياة المرأة وقد ساهمت هارييت بشكل كبير في الحركة النسوية الغربية بالذات في انجلترا.  

"ولقد أعتبرت هارييت أن المنزل الذي اًلصق بالمرأة وحددت وظائفها وصفاتها [[صورة نمطية|النمطية]] في إطاره فقط، هو المدرسة الحقيقية لتعلم صفات الرعاية، والحنان والعواطف. وبناء علي ذلك يجب على الرجل تبادل [[أدوار جندرية|الأدوار]] مع المرأة في المنزل ليتعلم هذة الأخلاق والسلوكيات الجيدة.<ref> عصمت محمد حوسو، كتاب الجندر (الأبعاد الاجتماعية والثقافية)"،ص46</ref>

"ولقد أعتبرت هارييت أن المنزل الذي اًلصق بالمرأة وحددت وظائفها وصفاتها [[صورة نمطية|النمطية]] في إطاره فقط، هو المدرسة الحقيقية لتعلم صفات الرعاية، والحنان والعواطف. وبناء علي ذلك يجب على الرجل تبادل [[أدوار جندرية|الأدوار]] مع المرأة في المنزل ليتعلم هذة الأخلاق والسلوكيات الجيدة.

 

 

==وفاتها==

==وفاتها==

عانت هارييت طوال حياتها من صحتها الضعيفة، وتوفيت في 1876-06-27 نتيجة معاناتهاالتهاب الشعب الهوائية.

عانت هارييت طوال حياتها من صحتها الضعيفة، وتوفيت في 1876-06-27 نتيجة معاناتهاالتهاب الشعب الهوائية.

==المصادر==

==المصادر==