أحدثت ثورة 1952 تغييرات في نهج الحراك النسوي الذي كان قد بدأ في ثورة 1919، ليصبح هذا الحراك جزءاً من مشروع الدولة الوطني ممثَّلاً في كيان رسميّ واحد؛ بتوجيه ورقابة الدولة؛ وفي هذا الاتجاه قامت الدولة ببعض الخطوات الهامة كإتاحة التعليم المجاني والعمل للنساء من مختلف طبقات المجتمع ومن جهة أخرى تمّ منع الجمعيات النسائية التي كانت تنشط في مجال حقوق المرأة من أي نشاط سياسيّ أو غيره اقتصر نشاطها على المجال الخيري فقط. وبأمر من الرئيس جمال عبد الناصر في عام 1966 تمّ استبدال اسم "الاتحاد النسائي" بـ " جمعية هدى شعرواي " ثم تم تشكيل "[[الإتحاد النسائي المصري]]" الذي أصبح المؤسسة الحكومية الرسمية التي تشرف وترعى النشاط النسوي والتي حرص نظام عبد الناصر على تقديمها كجزء من برنامج الدولة الاجتماعي والسياسي والشعبيّ آنذاك. | أحدثت ثورة 1952 تغييرات في نهج الحراك النسوي الذي كان قد بدأ في ثورة 1919، ليصبح هذا الحراك جزءاً من مشروع الدولة الوطني ممثَّلاً في كيان رسميّ واحد؛ بتوجيه ورقابة الدولة؛ وفي هذا الاتجاه قامت الدولة ببعض الخطوات الهامة كإتاحة التعليم المجاني والعمل للنساء من مختلف طبقات المجتمع ومن جهة أخرى تمّ منع الجمعيات النسائية التي كانت تنشط في مجال حقوق المرأة من أي نشاط سياسيّ أو غيره اقتصر نشاطها على المجال الخيري فقط. وبأمر من الرئيس جمال عبد الناصر في عام 1966 تمّ استبدال اسم "الاتحاد النسائي" بـ " جمعية هدى شعرواي " ثم تم تشكيل "[[الإتحاد النسائي المصري]]" الذي أصبح المؤسسة الحكومية الرسمية التي تشرف وترعى النشاط النسوي والتي حرص نظام عبد الناصر على تقديمها كجزء من برنامج الدولة الاجتماعي والسياسي والشعبيّ آنذاك. |