تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضافة التصنيف
سطر 105: سطر 105:     
في النظم والمعايير والأخلاق الأبوية لا وجود لأصوات الضحايا ولا إدانة للمجرمين، لا توجد ضحية أو ناجية مثالية فكل النساء مجرمات ومذنبات حتى لو أثبتن العكس، سيطاردن لبقية أعمارهن وينبذن ويكرهن ويدفعن دفعاً للموت الرمزي قبل أن يأتي الموت الأخير ويذهب بما تبقى.
 
في النظم والمعايير والأخلاق الأبوية لا وجود لأصوات الضحايا ولا إدانة للمجرمين، لا توجد ضحية أو ناجية مثالية فكل النساء مجرمات ومذنبات حتى لو أثبتن العكس، سيطاردن لبقية أعمارهن وينبذن ويكرهن ويدفعن دفعاً للموت الرمزي قبل أن يأتي الموت الأخير ويذهب بما تبقى.
ولايزال العديد من المشاهير يفلتون من الإدانة ومن المحاسبة بشكل أو بآخر نظرا للسلطة التي يشهرونها كسيف في وجه الناجيات. ولاتزال جماهير المعجبين والمعجبات تنتصر لهم رغم الإدانة الرمزية.
+
ولايزال العديد من المشاهير يفلتون من الإدانة ومن المحاسبة بشكل أو بآخر نظرا للسلطة التي يشهرونها كسيف في وجه الناجيات.  
    
لذلك يبقى التضامن النسوي وخلق مساحات آمنة للناجيات، وخلق عدالة بديلة عن الأبوية وقيمها والدولة ومؤسساتها التي تحتكر [[عنف جندري|العنف]] وتفوضه حسب الامتياز الجندري والعرقي والطبقي، هي السبيل الوحيد لإجتثاث الإعتداء الجنسي كفعل مُرسخ بقيم ومنظومات لاتسقط بالحلول الترقيعية كنظام السجون والمعاقبة الفردية بل بإسقاط المنظومة الأبوية والمنظومات الداعمة لها واقتلاع ثقافة الاغتصاب كونها الجذر المخلد لهذه الجرائم.
 
لذلك يبقى التضامن النسوي وخلق مساحات آمنة للناجيات، وخلق عدالة بديلة عن الأبوية وقيمها والدولة ومؤسساتها التي تحتكر [[عنف جندري|العنف]] وتفوضه حسب الامتياز الجندري والعرقي والطبقي، هي السبيل الوحيد لإجتثاث الإعتداء الجنسي كفعل مُرسخ بقيم ومنظومات لاتسقط بالحلول الترقيعية كنظام السجون والمعاقبة الفردية بل بإسقاط المنظومة الأبوية والمنظومات الداعمة لها واقتلاع ثقافة الاغتصاب كونها الجذر المخلد لهذه الجرائم.
staff
108

تعديل

قائمة التصفح