لذلك يبقى التضامن النسوي وخلق مساحات آمنة للناجيات، وخلق عدالة بديلة عن الأبوية وقيمها والدولة ومؤسساتها التي تحتكر [[عنف جندري|العنف]] وتفوضه حسب الامتياز الجندري والعرقي والطبقي، هي السبيل الوحيد لإجتثاث الإعتداء الجنسي كفعل مُرسخ بقيم ومنظومات لاتسقط بالحلول الترقيعية كنظام السجون والمعاقبة الفردية بل بإسقاط المنظومة الأبوية والمنظومات الداعمة لها واقتلاع ثقافة الاغتصاب كونها الجذر المخلد لهذه الجرائم. | لذلك يبقى التضامن النسوي وخلق مساحات آمنة للناجيات، وخلق عدالة بديلة عن الأبوية وقيمها والدولة ومؤسساتها التي تحتكر [[عنف جندري|العنف]] وتفوضه حسب الامتياز الجندري والعرقي والطبقي، هي السبيل الوحيد لإجتثاث الإعتداء الجنسي كفعل مُرسخ بقيم ومنظومات لاتسقط بالحلول الترقيعية كنظام السجون والمعاقبة الفردية بل بإسقاط المنظومة الأبوية والمنظومات الداعمة لها واقتلاع ثقافة الاغتصاب كونها الجذر المخلد لهذه الجرائم. |