تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الوثيقة
{{بيانات_وثيقة
|نوع الوثيقة=
|العنوان=
|مؤلف=راما ديب
|محرر=
|لغة=ar
|ترجمة=
|المصدر=حساب راما ديب على فيسبوك
|تاريخ النشر=2020-08-22
|تاريخ الاسترجاع=2020-08-23
|مسار الاسترجاع=https://www.facebook.com/rama.h.deep/posts/2661803477409498
|نسخة أرشيفية=http://archive.is/ZywZ2
|بالعربية=
|هل ترجمة=
|مترجم=
|لغة الأصل=
|العنوان الأصلي=
|تاريخ نشر الأصل=
|النص الأصلي=
|ملاحظة=هذه الوثيقة هي رد راما ديب بعد تزويرها شهادة عنف جنسي وإعداد [http://فيديو https://www.youtube.com/watch?v=T2Wn2xxSt_s&feature=share&fbclid=IwAR225xcJK2QKwiS9UZ2hMfVGaVt5AilanjbgwBt4gH7P8jEtWLk3ZAscAzg] لتبرئة هشام علام على خلفية [[اتهامات الاغتصاب والتحرش الجنسي الموجهة إلى هشام علام في 2020]]
|قوالب فرعية=
}}



إن إيماني بمناصرة المرأة ودعمها وتمكينها من الحصول على حقوقها كاملة هو مبدأ ثابت لا يتزعزع، كما هو الحال مع مناصرة الناجيات من العنف بكل أشكاله، أما مشاركتي في هذا التحقق القصير فكانت غايته التقصي حول إمكانية تلفيق شهادات ونشرها دون سند أو تدقيق.
ودافعي الأساسي مبدأ صحفي راسخ، وهو الكشف عن المناطق الرمادية من القصة، وليس منع المعنفات والناجيات من المطالبة بحقوقهن أو حصولهن على الدعم النفسي والقانوني اللازمين لمواصلة حياتهن.

اعتذر لكل من ظن أنني أقف في جبهة معادية للضحايا، أو سعيت لطمس شهادات حقيقية إن تم إثباتها، وغاية مشاركتي في هذا الجزء من القضية الشائكة، هو أن أكون موضوعية قدر الإمكان ، لم أهتم بأن أبريء أو أدين الصحافي المصري هشام علام، هو زميل في الصحافة، والقضاء وحده يملك منح صحة الإدانة أو البراءة.

وهنا أريد أن أؤكد على عدة نقاط:
أولاً: عندما انطلقت في هذا التحقق كانت غايتي شيء واحد فقط، التحقق من مدى مصداقية ومهنية المدونة التى نشرت الشهادات، وليس في الشهادات نفسها.

ثانياً: التحقق من صحة الاتهامات الموجهة للصحفي هشام أو نفيها يحتاج نوعاً مختلفاً من التحقيقات وهذا لم يكن هدف التحقق الذي عملت عليه وإنما كان هدفي هو كشف مصداقية التعامل مع هذا النوع من القضايا التي تحتاج إلى تحقيقات أوسع بكثير مما اعتمدو عليه في نشر الشهادات على المدونة.

ثالثاً: كصحفية أبحث عن الحقيقة والإنصاف، أؤكد كل تضامني مع أي ضحية للعنف والتحرش وسوء استغلال النفوذ من أي شخص، مهما كانت صفة ومكانة المعتدى، لذا كنت حريصة أن أؤكد على ذلك في نهاية التحقيق، حين قلت "إننا لا نستخف بشهادات" المبلغات عن الاعتداء، في تلك القضية أو غيرها.

وختاماً: إن المبادئ لا تتجزأ، أنا أدعم وأساند أي ناجية تعرضت للعنف بكل قوتي
وهدفي هو البحث عن الحقيقة، وأنا مع "الحقيقة أينما كانت ومع من كانت".

[[تصنيف:اتهامات الاغتصاب والتحرش الجنسي الموجهة إلى هشام علام]]
7٬899

تعديل

قائمة التصفح