وثيقة:رد راما ديب بعد تزويرها شهادة عنف جنسي وإعداد فيديو لتبرئة هشام علام 1
محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.
تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.
تأليف | راما ديب |
---|---|
تحرير | غير معيّن |
المصدر | حساب راما ديب على فيسبوك |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | |
مسار الاسترجاع | https://www.facebook.com/rama.h.deep/posts/2661803477409498
|
تاريخ الاسترجاع | |
نسخة أرشيفية | http://archive.is/ZywZ2
|
هذه الوثيقة هي رد راما ديب الأول بعد تزويرها شهادة عنف جنسي وإعداد فيديو لتبرئة هشام علام على خلفية اتهامات الاغتصاب والتحرش الجنسي الموجهة إلى هشام علام في 2020؛ يوجد نسخة محفوظة من منشورها التاني.
إن إيماني بمناصرة المرأة ودعمها وتمكينها من الحصول على حقوقها كاملة هو مبدأ ثابت لا يتزعزع، كما هو الحال مع مناصرة الناجيات من العنف بكل أشكاله، أما مشاركتي في هذا التحقق القصير فكانت غايته التقصي حول إمكانية تلفيق شهادات ونشرها دون سند أو تدقيق.
ودافعي الأساسي مبدأ صحفي راسخ، وهو الكشف عن المناطق الرمادية من القصة، وليس منع المعنفات والناجيات من المطالبة بحقوقهن أو حصولهن على الدعم النفسي والقانوني اللازمين لمواصلة حياتهن.
اعتذر لكل من ظن أنني أقف في جبهة معادية للضحايا، أو سعيت لطمس شهادات حقيقية إن تم إثباتها، وغاية مشاركتي في هذا الجزء من القضية الشائكة، هو أن أكون موضوعية قدر الإمكان ، لم أهتم بأن أبريء أو أدين الصحافي المصري هشام علام، هو زميل في الصحافة، والقضاء وحده يملك منح صحة الإدانة أو البراءة.
وهنا أريد أن أؤكد على عدة نقاط: أولاً: عندما انطلقت في هذا التحقق كانت غايتي شيء واحد فقط، التحقق من مدى مصداقية ومهنية المدونة التى نشرت الشهادات، وليس في الشهادات نفسها.
ثانياً: التحقق من صحة الاتهامات الموجهة للصحفي هشام أو نفيها يحتاج نوعاً مختلفاً من التحقيقات وهذا لم يكن هدف التحقق الذي عملت عليه وإنما كان هدفي هو كشف مصداقية التعامل مع هذا النوع من القضايا التي تحتاج إلى تحقيقات أوسع بكثير مما اعتمدو عليه في نشر الشهادات على المدونة.
ثالثاً: كصحفية أبحث عن الحقيقة والإنصاف، أؤكد كل تضامني مع أي ضحية للعنف والتحرش وسوء استغلال النفوذ من أي شخص، مهما كانت صفة ومكانة المعتدى، لذا كنت حريصة أن أؤكد على ذلك في نهاية التحقيق، حين قلت "إننا لا نستخف بشهادات" المبلغات عن الاعتداء، في تلك القضية أو غيرها.
وختاماً: إن المبادئ لا تتجزأ، أنا أدعم وأساند أي ناجية تعرضت للعنف بكل قوتي وهدفي هو البحث عن الحقيقة، وأنا مع "الحقيقة أينما كانت ومع من كانت".