سطر 7: |
سطر 7: |
| الجنون والكتابة | | الجنون والكتابة |
| ==تاريخ تطور النظرية== | | ==تاريخ تطور النظرية== |
− | بدأ علم النفس النسوي كمجال رسمي في دراسات النساء وعلم النفس خلال سبعينيات القرن العشرين. إلا أن الاعتراف بالتحيزات العرقية والطبقية والقائمة على الهويّات المختلفة في علم النفس لم تترجم مباشرة في النظريّات والتطبيقات النسوية الجديدة وتم تهميش العديد من الأعمال المتعلقة بالتنوع في علم النفس النسوي. على سبيل المثال، في مؤتمر جمعية علم النفس الأمريكية APA الأول عن النساء وعلم النفس في 1979، رفض المنظمون اقتراح عمل عرض تقديمي عن قضايا النساء المنتميات إلى أقليات عرقية، مما أثار الجدل ونتج عنه إضافة فصل عن النساء المنتميات إلى أقليات عرقية في الكتاب الذي أصدرته الجمعية بعد المؤتمر. | + | بدأ علم النفس النسوي كمجال رسمي في دراسات النساء وعلم النفس خلال سبعينيات القرن العشرين. في 1975، دمجت سيكولوجية النساء كموضوع خاص في المجلة السنوية لعلم النفس وشكل قسم في سيكولوجيا النساء في جمعية علم النفس الأمريكية APA.<ref>Abigail J. Stewart & Andrea L. Dottolo, [https://www.researchgate.net/publication/279403900_Feminist_Psychology Feminist Psychology], 2006</ref> |
| | | |
− | زاد خلال ثمانينيات القرن العشرين الاهتمام بتنوع تجارب النساء وتقاطع قضاياهم. فصرحت لجنة الرئيس المعنية بالصحة العقلية PCMH أن الآثار المترتبة للتمييز الجنسي على الصحة العقلية تؤثر على النساء من جميع الأعمار والمجموعات المنتمية إلى أفليّات إثنية وعرقية وظروف اجتماعية واقتصادية مختلفة، وبالتالي يجب أن تكون سياقاتهم أولوية عند وضع السياسات والبرامج التنفيذية. وفي 1984، دعم اللجنة مؤتمرًا طور فيه مجموعة من النساء المتنوعة خطة لصحة النساء العقلية تركز على الحاجة لتحليل الاختلافات التفاعلية في سياقات واحتياجات النساء باختلافاتهن، والتي تشمل على النساء المنتميات للأقليات الإثنية والنساء الأكبر سنًا والمثليات جنسيًا والنساء المصابة بأمراض عقلية مزمنة. | + | إلا أن الاعتراف بالتحيزات العرقية والطبقية والقائمة على الهويّات المختلفة في علم النفس لم تترجم مباشرة في النظريّات والتطبيقات النسوية الجديدة وتم تهميش العديد من الأعمال المتعلقة بالتنوع في علم النفس النسوي. على سبيل المثال، في مؤتمر جمعية علم النفس الأمريكية APA الأول عن النساء وعلم النفس في 1979، رفض المنظمون اقتراح عمل عرض تقديمي عن قضايا النساء المنتميات إلى أقليات عرقية، مما أثار الجدل ونتج عنه إضافة فصل عن النساء المنتميات إلى أقليات عرقية في الكتاب الذي أصدرته الجمعية بعد المؤتمر. |
| + | |
| + | زاد خلال ثمانينيات القرن العشرين الاهتمام بتنوع تجارب النساء وتقاطع قضاياهم. فصرحت لجنة الرئيس المعنية بالصحة العقلية PCMH أن الآثار المترتبة للتمييز الجنسي على الصحة العقلية تؤثر على النساء من جميع الأعمار والمجموعات المنتمية إلى أفليّات إثنية وعرقية وظروف اجتماعية واقتصادية مختلفة، وبالتالي يجب أن تكون سياقاتهم أولوية عند وضع السياسات والبرامج التنفيذية. وفي 1984، دعم اللجنة مؤتمرًا طور فيه مجموعة من النساء المتنوعة خطة لصحة النساء العقلية تركز على الحاجة لتحليل الاختلافات التفاعلية في سياقات واحتياجات النساء باختلافاتهن، والتي تشمل على النساء المنتميات للأقليات الإثنية والنساء الأكبر سنًا والمثليات جنسيًا والنساء المصابة بأمراض عقلية مزمنة. وبالرغم من ازدياد أبحاث وكتابات النساء المنتمية إلى أقليات إثنية ومطالبتهم بإدماجها في التيار الرئيسي في تلك الفترة، إلا أن أغلب الكتب الدراسية المعنية بسيكولوجية النساء في تلك الفترة استمرت في التركيز على النساء البيض والمنتميات للطبقة الوسطى.<ref>Brown, Goodwin, Hall, & Jackson-Lowman, [https://psycnet.apa.org/record/1986-15632-001 A review of psychology of women textbooks: Focus on the Afro-American woman.], 1985 </ref> |
| | | |
| ==أساليب البحث== | | ==أساليب البحث== |