تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إضافة تفاصيل
سطر 27: سطر 27:  
سلطت العديد من القصص الضوء على تقاعس أجهزة الشرطة الفلسطينية في التعامل مع حوادث التحرش بشكلٍ جديّ، وعدم دعم الضحايا نفسياً وقانونياً عند تقدمهن بالشكوى على المتحرشين.
 
سلطت العديد من القصص الضوء على تقاعس أجهزة الشرطة الفلسطينية في التعامل مع حوادث التحرش بشكلٍ جديّ، وعدم دعم الضحايا نفسياً وقانونياً عند تقدمهن بالشكوى على المتحرشين.
   −
==المشاكل التي واجهت منسقي الحملات==
+
==المشاكل التي واجهت منسقات الحملات==
 +
واجهت منسقات حملات أنا أيضاً في فلسطين صعوبات إجتماعية في تقبّل عملهن في التوعية بقضية التحرش والعنف الجنسي وآثاره النفسية الجسيمة، كانت بغالبها حالاتٍ من الإنكار المجتمعي لهذه القضية، وأن هكذا مبادرات تقوم بـ"تهويل" الأمر.
   −
==الآثار المجتمعية للحملات على الحراك النسوي في فلسطين==
+
في البداية، لاقى فريق المبادرة في رام الله عدةِ ترحيباتٍ وعروضٍ للدعم الإعلامي المجتمعي من أفرادٍ لديهم شريحة واسعة من المتابعين على وسائل التواصل الإجتماعي، من خلال مشاركة قصص حوادث التحرش وتشجيع الفتيات على كسر حاجز الصمت، إلا أن معظم الأفراد تعرضوا لاحقاً لمضايقاتٍ وسخرية وتنمر أدت إلى تراجع هؤلاء الأفراد عن دعمهم وحذف منشوراتهم.
 +
 
 +
 
 +
==أثر الحملات على الحراك النسوي في فلسطين==
 +
 
 +
كان لهذه الحملات أهمية واضحة في موجة الحراك النسوي في فلسطين لعام 2019، فإثارة هذه قضايا التحرش والعنف الجنسي والمنزلي ساهمت بطرحها مجدداً بسياقاتٍ أوسع، وظهرت مطالبات جديدة لإصلاح القانون وتوفير الحماية للمرأة وردع جرائم العنف، ونبذ النظام العشائري الحاكم للمجتمع الفلسطيني، كما عملت المبادرات في طرحها للقضايا على إثارة النقاشات حول التستر المجتمعي لهذه الجرائم، ودور الأنظمة القانونية والإجتماعية في ذلك، مما أدى إلى إرتفاع الأصوات عند كل جريمة قتلٍ أو عنفٍ جنسي تتعرض لها إحدى الفتيات، وتحويلها لقضايا رأي عام، مثلما حصل في قضية قتل الشابة [[قتل إسراء الغريب في فلسطين في 2019|إسراء غريب]] في آب/أغسطس من العام نفسه، ليتأجج الأمر ويتحول لمسيراتٍ ومظاهراتٍ ووقفات في أنحاء فلسطين، ليكون عام 2019 مرحلة جديدة في الحراك النسوي الفلسطيني.
    
==مراجع==
 
==مراجع==
209

تعديل

قائمة التصفح